رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الثلاثاء 23 أبريل 2024 3:14 م توقيت القاهرة

هل السيدة هى الضحيه أم الرجل هو الضحيه

بقلم الكاتبة : سلوى عبد الكريم

البعض يهنأنا بالإحتفال بيوم المرأة العالمى وعيد الأم لكنه غاضب ويتسائل لما لنا هذه الإحتفالات خاصة دون الرجال؟ ولما وصى علينا رسولنا الكريم ولم يوصي على الرجال؟ولما نزعم أن الست هى الضحيه والحقيقه ان الضحيه هو الرجل وطلب منى الرئي ؟
————————
أولاً :كل عام وأنت طيب وبخير وسعادة شكرا لك على التهنئه

ثانيا : النساء شقائق الرجال "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ، وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ "

ولكن لما تحزن سيدي أن كان يوجد يوم للإحتفال بالمرأه أو يوم عيد الأم فهو من صنيع البشر
أعياد إجتماعية أبتدعها المجتمع من يرون أن المرأة تتحمل من الأعباء والمسؤليات ما تأن له الجبال وأصبحت أغلب النساء تقوم بدور الرجل والمرأة معاً فى حين كثيرا من الرجال مسطح على ظهرة لا يبالى بما عليه من واجبات ومسؤليات ,

وقد سادت مشاعر التبلد والقساوة فى كثير من الأبناء تجاه امهاتهم فجعلوا هذا اليوم تذكره كى يستيقظ الغافل إن أستيقظ ربما يقول لأمه كلمة حانيه يطيب بها خاطرها فهى تحملت من أجل أبنائها الكثير من الوهن والتعب والمشقة فى الحمل والولادة والرضاعة والسهر والتربيه والخوف والقلق والفزع على أبنائها بطبيعة فطرتها التى جبلها الله عليها

فلما تغضب هى من تكرم في هذه الأيام من ؟؟ أليست هى أمك وما لها من مكانه عظيمه وفضل كبير وحق عليك ولسرد ماتستحقه منك لن تفى كلماتي مهما كتبت حتى يجف مداد القلم ،
أليست من تكرم هى اختك شريكتك فى رحم واحد وبطن واحده وتقاسمتما رغيف العيش وكل شيئ منذ طفولتكم ،
أليست هى ابنتك فلذة كبدك التى أن تمنيت أن يكون أحداً أفضل منك فلن تتمنى سوى أبنتك او أبنك ،
أليست هى زوجتك رفيقة دربك وسندك فى الحياه من تأنس إليها وتعينك على الصعاب وتهون عليك المصائب والشدائد ،

فلما الغضب ولما تألم عند تكريمها وأنت إما أن تكون جزء منها كأمك أو هى جزءً منك كأبنتك أو أنتما شركاء كأختك وزوجتك ؛

هذا سيدي لما أشرت له فى الشق الأول :

** أم الشق الثاني وهو توصية رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا ؛
ولم تستوصوا بنا خيرا للأسف إلا مارحم ربي فهذا أن دل على شيئ إنما يدل على مدى ما يقع من ظلم وقهر واهدار لحقوق المرأة وعدم إنصافها من قبل شريحه كبيره من الرجال فى أمور شتى مثال

الإمساك بها عند الطلاق للضرر لا للإصلاح والتعدى عليها بالضرب والألفاظ الجارحه ؛ ويستطيع الرجل أن يتزوج عليها ويقهرها لكن هى لا تستطيع فعل ذلك إلا إن تخلت عن كل حق لها عنده فى سبيل حريتها منه هذا أصبح صنيع بعض الرجال ؛
وهناك من يستحل ميراثها ويهدر حقها فيه فى حين أن للذكر مثل حظ الأنثيين ؛
فهى الكائن الأضعف التى خلقت من ضلع آدم ويستوجب عليه حمايتها ورعايتها وهى تحت ولاية الأب والأخ ثم الزوج وفى العموم الإسلام يوصي دائما على الجانب الضعيف كالمرأة واليتيم حتى يكبر وقيس على ذلك أمور كثيره فإنه صل الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوا ،

ومع ذلك لا تنسى ان الله سبحانه وتعالى أختصكم بالجهاد فى سبيله وهذه منزله رفيعه غارت منها النساء
وأنتدبت السيده أسماء بنت يزيد بن السكن الأشهلية التى لقبت برسول النساء عندما أتت النبي وقالت له

( "بأبي وأمي أنت يــا رســول الله ، أنا وافدة النساء إليك ،
إن الله - عز وجل - بعثك إلى الرجال والنساء كافةً، فآمـنــا بـك وبإلهك وإنا - معشر النساء - محصورات مقصورات ، قواعد بيوتكم ، ومقضى شهواتكم ، وحـامــلات أولادكم ، وإنكم- معشر الرجال - فُضلتم علينا بالجُمع والجماعات ، وعيادة المرضى،وشـهـود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله - عز وجل - وإن الـرجــل إذا خــرج حـاجـاً أو معتمراً أو مجاهداً، حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم ، وربينا لكم أولادكم ، أفما نشـاركـكـم الأجر والثواب ؟!

فـالـتـفـت الـنـبـي إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال : هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر ديـنـهـا مــن هـذه ؟ فقالوا: يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا.

فالتفت النبي إليها فقال: افهمـي أيتها المرأة وأَعلِمي مَن خلفك من النساء أن حسن تبعُّل المرأة لزوجها (أي حُسن مصاحبتها له ) وطلبها مرضاته ، واتـبـاعـهـا موافقته يعدل ذلك كله ، فانصرفت المرأة وهي تهلل ")

** وأيضا جدير بالذكر قد جعل الله لكم القوامه على المرأة وهذا تكليف ولا يكلف إلا مأمون ومن يؤدي الأمانه فله الأجر والمنزله والرفعه عند الله عز وجل

** أما عن الشق الأخير وفقا لكلامك واننا نحن من نزعم أن الست هى الضحيه فى حين الرجل هو الضحيه فقناعاتي الخاصة أن حقيقة الأمر هما الأثنين كلاهما ضحيه الأخر أن ساءت العشرة وتعالت الأنا والأنانية بينهما ليست الضحيه مقصوره على الست وحدها أوالرجل وحده

وفى الختام ادعوا الله ان يصلح ذات البين بين عباده وربنا يكتبلك السعادة والرضا ويجبر خاطرك بكل جميل يارب

ملحوظة : صيغة المقوله التى ما بين الأقواس للسيده أسماء منقوله

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.