هل تحترق اسرائيل ؟؟؟؟

بقلم.. عقيد / حاتم صابر

دائماً ما يلجأ اليهود الى خطط خداع بعيده المدى تعتمد دائماً على نظريات التحالف الغير مقدس من اشهرها المشاركه بالتخطيط المدروس المتقن لتسهيل ما يعرف بأسم احداث ١١ سبتمبر وما تبعه من جرائم سياسيه تلخصت فى اعاده إحتلال وتقسيم الشرق الاوسط بأسلوب جديد فيما يعرف بإسم الفوضى الخلاقه وجميعنا نعلم باقى القصه الساذجه ذات العنوان الدرامى " الربيع العربى " . 
اذا ما هو لغز الحرائق الاسرائيليه ؟؟؟ 
١- نوعية و عدد و أماكن الحرائق تؤكد أنها حرائق متعمده .
٢- ينتج عن الحرائق عموماً كميات كبيره من الدخان و الغازات الخانقه ، مما يسبب إختناقات ووفيات علي الأقل بسبب الدخان، و بالرغم من ذلك فإن نسبة الإصابات او الوفيات لا تذكر بالنسبه لكم الحرائق ،،، كما هو الحال فى انهيار مركز التجاره العالمى على رأس عدد من الامريكان فقط وتغيب الموظفين اليهود فى ذات اليوم المشؤم ١١ سبتمبر ٢٠٠١م . 
٣- لا تلجأ إسرائيل عادة لطلب المساعده سوي من الدول الداعمه لها و علي رأسها تركيا تحديداًبإعتبارها الحليف والشريك الخفى ضمن فاعليات استغفال العرب ، و من الغريب طلبها المساعده من قبرص و اليونان الحليف الجديد للدوله المصريه . 
٤- الغرض من طلب المساعده من قبرص و اليونان هو و ضع قواتهم البحريه و الجويه في وضع الطوارئ للمساعده في مقاومة كارثه طبيعيه و اشغالهم عن التحركات التركيه البحريه والجويه المشبوهه. 
٥- طلب المساعده من تركيا يعطي الغطاء لتحركات عسكريه تركيه بالطيران و البحريه في إتجاه شرق البحر المتوسط ، ليبدو الأمر و كأنه في نفس السياق المزعوم.
٦- تهديد النظام التركى لدول اوروبا بفتح حدودها امام الاجئين حال عدم الاستجابه لمطالبها فى الانضمام للإتحاد الاوروبى يعكس رد الفعل لخساره هيلارى كلينتون الانتخابات الامريكيه ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك اقتراب فضح المزاعم الامريكيه التركيه الاسرائيليه فى الحرب على داعش والكشف عن وجههم الحقيقى كونهم زعماء هذه الدوله المزعومه المنسوبه للإسلام . 
٧- من التكتيكات العسكريه المعروفه استخدام ستائر الدخان فى اخفاء إعادة تمركز القوات العسكريه والمحتمل معه التغطيه على الاراضى المحترقه والتى ستستغل لاحقاً فى بناء مستوطنات استعماريه جديده .
مما سبق يتضح الاتى :- 
الحرائق المدبره ذات التغطيه الاعلاميه المعدومه ما هى الا مناوره سياسيه عسكريه كبيره ستتضح نتائجها لاحقاً لتكشف عن الوجه القبيح للسياسه الاسرائيليه التركيه فى دعم ما يعرف بأسم داعش بعد خساره ( اوباما كلينتون ) للإنتخابات الامريكيه 
واستعداد الاداره الامريكيه الجديده( امريكا ترامب ) لفضح السياسات السابقه امام الرأي العام العالمى تمهيداً لفرض السياسه الامريكيه الجديده على المسرح الدولى . 
ملحوظه هامه ،،، 
لا تمتلك مصر اى طائرات مجهزه لاطفاء حرائق الغابات والحديث عن عرضها للمساعده فى اطفاء الحرائق الاسرائيليه ما هى الا اخبار للأستهلاك على صفحات التواصل الاجتماعى . 
#القائدالمجهول