هنا نابل/ الجمهورية التونسية

رمادة : إحتجاجات ليلية على خلفية
مقتل شاب عند الحدود الليبية

المتابعة بقلم المعز غني
شهدت مدينة رمادة التونسية التابعة لولاية تطاوين إحتجاجات ليلية على خلفية مقتل شاب برصاص في سيارته على الحدود مع ليبيا، و حسب رواية شهود عيان حسب موقع الأناضول بأن المواجهات إنطلاقت وسط المدينة دون أن يستعمل الجيش التونسي الرصاص الحي في الهواء أو الغاز المسيل للدموع، مشيرين إلى أن شابا تونسيا لقي حتفه على الحدود مع ليبيا
و حسب مراسل الأناضول يتهم المحتجون في مدينة رمادة من ولاية تطاوين المؤسسة العسكرية بمقتل الشاب التونسي بالرصاص
و قال وليد عبد المولى الناشط المدني في رمادة للاناضول: شهدت الإحتجاجات مواجهات بين عدد من الشباب و قوات الجيش في محيط مقر الثكنة العسكرية بالجهة ، و أضاف سنويا تسقط أرواح لشباب من مدينة رمادة يمتهنون التجارة على الحدود بالرصاص و يجب وقف هذا النزيف
ووسط تطاوين خرج مئات من الشباب لمساندة المحتجين في مدينة رمادة
حيث يمتهن أغلب مواطنو المدينة التجارة على الحدود مع ليبيا نظرا لغياب موارد رزق كافية بالجهة التي يعيشون فيها
و من جهتها قالت وزارة الدفاع التونسية أن التشكيلات العسكرية العاملة بمنطقة ( المنزلة ) برمادة أن الوحدات العسكرية قامت بواجبها بموجب أحكام القرار الجمهوري عدد 230 لسنة 2013 ، القاضي بالتدرج في إستعمال القوة أي إطلاق أعيرة نارية تحذيرية في الفضاء لإجبارها على التوقف لكنها لم تمتثل لاشارات التوقف فيتم في مرحلة ثانية الرمي على مستوى العجلات إلا أنها باذن بالفرار .
و ان المحكمة العسكرية الإبتدائية بصفاقس تولت فتح بحث وحقيقي في الغرض _ دون الإشارة إلى حدوث وفاة _
و ذكرت وزارة الدفاع أن وحدات الجيش الوطني جاهزة بكل الوسائل القانونية المتاحة للتصدي لكل محاولات المس بسلامة تراب بلادنا و أمنها القومي عبر التصدي للاعمال الغير المشروعة كالتهريب و الأنشطة الإرهابية و الجريمة المنظمة و دعت كافة المواطنين أمام حساسية الوضع الذي تمر به بلادنا
و المنزلة عموما إلى التعاون مع الوحدات العسكرية و الأمنية لغاية الحفاظ على سلامتهم .