هيثــــم زينـــهم رئيس التحرير ونسريـــن حلس نائب رئيس التحرير يكتبان : هــــو وهـــى والحرب الخفية مابين مصر وأمريكا

هـــو وهـــــى ... بقلم : هيثم زينهم من مصر ... بقلم : نسرين حلس من أمريكا

هى : المعروف انه حضرتك صحفي مصري وتملك موقع اخباري مصري عربي شبكة مصر24 لماذا تتعامل مع صحفيين غير مصريين ولا يقيمون حتى في الوطن العربي ؟

هو : اولا انا لا املك موقع  و جريدة شبكة مصر 24 بل أتشرف برئاسة تحريرهما اما عن كونى أتعامل مع صحفيين غير  مصريين ولا يقيمون فى الوطن العربى أعترف بذلك لأننى أرفض نمط الصحافة التقليدية وابحث عن ماهو جديد وبحكم اقامة وجنسية هؤلاء الصحفيين خارج الوطن العربى فلهم تجارب اخرى فى عالم أخر وبطريقة أخرى فكان لابد وان يروا تجربتهم وخبراتهم لانهم كانوا جزء من كيان الوطن العربى ولو بحثتى ستجدى شعارنا هو صحافة حرة بفكر جديد بعيد عن النمطية

هي : ما الشئ المميز الذي بيبحث عنه الصحفي المصري أو العربي ويريد ان يسمعه من الصحفي العربي المقيم في الخارج ويعتقد انه سيثري تجربته الصحفية ؟

هو: أنا شخصيا لا أحب أن أسمع فطوال حياتى وأناأسمع لكن أريد .. أريد قلما بنض الشارع قلما يحس بالمظلومين  والمقهورين قلما لايعرف الألوان قلما تخرج نقاط حبره كدانات مدفع يحارب فيستجاب له  قلما تذهب ثناياه الى الوجدان اذا انا أريد لكن لا أسمع .

هي: وهل استطعت أن تجد ضالتك فيما تريد

هو : فى الحقيقة بنسبة ضئيلة جدا لكن أحاول جاهدا أن يغير بعض كتاب شبكة مصر 24  من أصحاب الجنسيات الاخرى أن يغيروا طريقتهم من ان يسمع قلمهم الى أن يريد قلمهم 

هي : هناك من يرى  بأنك صحفي تبحث عن المشاكل وهناك من يتهمك بأنك صحفي تلهث وراء الشهرة حتى ملفات الفساد التي نشرتها كانت بدافع البحث عن الشهرة وحب الظهور ما أخذ عليك بأنك صحفي مشاكس كيف ترد علي هذه الأصوات ؟

هو : كل ما اوردتيه أعتبره نجاح لى فكثرة الاقاويل هنا وهناك هى بالفعل نجاح لى وان كنت لا أبحث عن النجاح بقدر أن يكون قلمى مدوى يدخل عش الدبابير ويحارب الفساد من أجل وطن حر شريف نقى بدون خلاياسرطانية حولت الانسان الى بقايا كائنات حية ولا أعتقد ان هناك من يغامر بمستقبلة ومستقبل أسرتة وأطفالة من أجل أن ينال الشهرة فقط أريد وطن شريف وطن هو مهد الاديان وأصل الحضارة وطن المسجد والكنيسة وطن تحترم فيه الأادمية  ومن يعرفنى يعرف تاريخى جيدا ولو أردت أن أكون أشهر صحفى فى مصر على الاطلاق لفعلت لكن تربيتى وضميرى دائما أمامى أناضل من أجلهما أما عن انى صحفى مشاكس فأعتز بذلك بالفعل مشاكس وصلد من أجل وطنى وشرف الكلمة وأمانتها

هي: بالرغم من أنك كتاباتك جيدة إلا أنك لم تخرج حتى الأن من الشرنقة فلم تخرج كتابات حدود مصر ومعظمها محصور في ملفات الفساد لم يحدث انك تحدثت أو كتبت فيما يحدث في الوطن العربي والمفروض أن الموقع مصري عربي ويحمل فكر جديد .....إذن فما هو الجديد ؟

هو : بالفعل لم تخرج كتاباتى  حدود مصر واصر على ذلك فهل يعقل أن أترك الفساد فى مصر وأذهب الى ماهو أبعد فقبل أن  أطالب بتحرير البلدان العربية من الفساد القابع بها على اولا ان أبدأ بوطنى وأواصل فيه حتى النهاية الغريب انكى تريدين أن أترك مافى بيتى من اصلاح ,اذهب الى بيوت الاخرين لأصلاحها فمصر تحملت مالم تتحملة دولة عربية أخرى بحكم انها الرائدة والان مصر تعانى الى أن جاء الرئيس السيسى الذى بدأ من وطنه مصر أولا لأصلاحها

هى : هي: لم يتم مطالبتك بالتخلي عن مصر أو الكتابه لها والسؤال لم يتتطرق لذلك ابدا لكن ان كنت رئيس تحرير موقع وتحمل فكر جديد له عليك اذا تتحدث في كل القضايا وغير مطلوب منك أو من الموقع ان يميل لأي من تلك القضايا العربيه يكفي ان يتحدث فيها وأنت حتى الأن لم تفعل؟

هو : اجابتى لم تخرج بعيدا عن سؤالك بالفعل نحمل فكر جديد وليس بالضرورة كرئيس تحرير أن أكتب أنا فى القضايا التى تهم الشأن العربى فقلمى وقتها ان كتبت سيسمع مثلما يسمع قلمك لكن قلمى دائما يدوى كدانات المدفع ولكن  لن يدوى فيما وراء وطنى وأهل مكة أدرى بشعابها ففى الشأن الفلسطينى طلبت منكى مرارا بما أنك فلسطينة الأصل أمريكية الجنسية أن تكتبى ويدوى قلمك ضد من أفسد القضية الفلسطينة ومن تاجر بها وانتى تعرفيهم تماما ولكنك رفضتى بشياكة لكن  فى شبكة مصر24 هناك من يكتب من الكتاب عن القضايا العربية فعلى سبيل المثال الزميل الصحفى العراقى على الدراجى فهو مختص بالشأن العراقى وقلمه يدوى هناك .

هي: آنت تتحدث عن مصر وتدافع عن مصر ومع ذلك انت وغيرك من الإعلاميين والكتاب الغيورين علي مصر أكثر ما تفعلوه هو الإنتقاد المستمر لكل ما يحدث ولكل شئ ولم تتركوا شيئا عن الفساد إلا وتحدثتم فيه وتناسيتم اننا الأن نعيش عصر الفضائيات والشبكته العنكبوتيه ما جعل العالم كالقريه فكل ما يحدث هنا يسمع هناك والنتيجة آنكم صدرتم للعالم صورة مخيفة عن مصر الآن حيث الفساد والسرقة والدعارة والقتل والإهاب وبيع الأعضاء إذن انتم يا سيدي في خضم حربكم علي الفساد شوهتم صورة مصر الحضاره وصورة شعبها الطيب والمثقف وآصبح كل من يريد أن يأتي لمصر خائف مما قد ينتظره

هو : أنا لا أدافع عن فمصر ليست مدانة ولا متهمة وكل العالم يعرف حقيقة مصر أما عن الانتقاد المستمر انا ا لا أنتقد بل أحارب فساد من أجل تطهير نبع الحضارة مصر ولكى أن تتخيلى أنه لايمر عام الا وترفع ضدى دعوى قضائية وتطلق الشائعات ضدى وكذلك الاتهامات والسباب ولكن فى النهاية اواصل حتى أخر رمق ودليل ذلك أن الحكومة المصرية استجابت الى ما كتبته مؤخرافى سلسلة مقالاتى عن الفساد داخل المعهد القومى للقياس والمعايرة وهو أخطر معهد أبحاث فلا يوجد فى الشرق الاوسط معهد الا فى مصر وفلسطين المحتلة بالطبع انشأه الاسرائيليون وفى أفريقيا فى مصر وجنوب أفرييقيا فقط وهومن المعاهد المعدودة فى العالم وقاتلت بقلمى الى ان استجابت الحكومة المصرية بأن عينت رئيسا جديدا للمعهد رغم ترشح القائم بأعمال الرئيس السابق للرئاسة وهذا يعد انتصار لقلم له دوى وانتصار على  الفساد وتبقى الدعوى القضائية المرفوعة ضدى بالسب والقذف مازالت تنظر أمام محكمة الجنايات اذا لماذا لا يخرج غربكم وامريكا رافعين قبعاتهم احتراما لحكومة استجابت للتطهير هل لانهم يرفضون خطى مصر ورئيسها فى تحقيق العدل والكرامة والقضاء على الفساد أما مصر فلا أنا ولاغيرى لن يتمكن من تشويهها حتى أمريكا التى تحملين جنسيتها حاولت تشوية مصر ولكنها فشلت تدرين لماذا لانها مصر ... وأعتقد انكى زرتى مصر مرات عديدة وفى أصعب الاوقات ومع ذلك عدتى الى وطن اقامتك سالمة سعيدة بطيبة وروعة المصريين .

هي : قبل ان ننهي حديثنا الشيق اتمنى آن يعي الجميع ان ثقاقة الإختلاف متواجده في كل المجتمعات ونحتاج قبل ان نتقارب مع الغرب ان نتقارب نحن كشرقيين فيما بيننا ولكم مني اجمل سلام

هو : سنواصل رسالتنا لثقافة الاختلاف وليست الخلاف   .. والى ان نلتقى فى الاسبوع القادم فى هو وهى ان كان فى العمر بقية .