رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الثلاثاء 30 أبريل 2024 11:03 ص توقيت القاهرة

وداعا طبيب الفقراء

كتبت / أميرة محروس

من اشهر الشخصيات اللى ظهرت عالساحة الإعلامية مؤخرا الدكتور محمد مشالي لما شفته حسيت فعلا لقب طبيب الغلابه دا لقبه هو
الراجل دا كان له وجة يحمل تعب وعناء شديد فى نفس الوقت كان يحمل كم من الطيبة والهدوء يجعله يريح كل من تقع عينه عليه فى الوقت اللى أصبحت المادة هى سيدة العصر وساد الغلاء والجشع على كل المجالات خرج هذا الرجل وكأنه بيقول للناس البسيط لا تخافوا. انا معاكم انا. بجانبكم تمنيت لو ارى هذا المثل فى كل المجالات ليس فقط فى مجال الطب تمنيت ان يسير كثير من الناس على ضرب هذا الرجل تمنيت لو شعرنا ببعض الموضوع مش فلوس الموضوع أخلاق الموضوع مش ثورة نكونها الموضوع أصول بتمنى تبث فى مجتمعنارمضان الي فات لما جاله غيث بعقد عيادة جديدة قال ( مش هتنقل من هذه العيادة الى ان يتوفاني الله )
وكمل كلامه وهو بيقول: انا متشكر وجميلك على راسي من فوق لكن انا مش عايز.. وبعد محاولة غيث انه يساعده بشتّى الطُرق رفض الدكتور محمد المساعدة وقال كام جملة هي منهج حياة حرفيًا
( العيادة دي في منطقة شعبية وفيها ناس غلابة وانا "بخدم الغلابة" وانا بتقرب الى الله بالعمل الخيري ومش محتاج حاجة من حد.. والحاجة الوحيدة ال أقابل بها ربنا هي السماعة اقدمهاله هدية.. بس وقال دي كفاية دي.. وانهى كلامه بأعظم جملة وداني سمعتها من زمن ( انا مُتفرغ لعيادتي دي الى ان يتوفاني الله بعد عمر طويل )..
وهنا تذكرت قول الله تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ).. رحم الله من صدق الله فصدقه الله.. رحم الله طبيب الغلابة واسكنهُ الفردوس الاعلى.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.