حدث وبسرعة تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الجرائد والمجلات الأوربية وأولها الألمانية والتي تسبق المجتمع الأوروبي كالعادة في كل شيء فكان الذكاء الأصطناعي الذي هدد وما زال يهدد الوظائف يطيح بالصحفيين في ألمانيا فقد بات صحيفة بيلد الألمانية بالإطاحة بموظفيها في خطوة جريئة من نوعها لخفض التكاليف في إطار تحول تكنولوجي وبسرعة فائقة.
وبدون إنذار فوجي الصحفين عبر البريد الإلكتروني برسائل إستغناء مما نشر القلق في الأوساط الصحفية وتعد جريدة بليد الألمانية من أكبر المؤسسات الصحفية والأكثر انتشارا ومبيعا لتميزها بالموضوعات الحريئة والحيوية التي تُجذب القاريء الألماني والأوروبي ونجحت في خفض التكاليف إلى 100 مليون يورو لتحقيق أرباح تساعد الصحيفة على الاستمرار، فقامت في البداية بخفض ثلث إصدارتها للتحول إلى الإنتاج الرقمي في خطوة جريئة.
ولكن المتوقع أن تحاول الجرائد والمجلات الأخرى الألمانية والأوروبية أن تقدم على هذه الخطوة قبل نهاية العام.
وتفكر الجارديان البريطانية أن تقوم هي الأخرى بهذا وجدير بالذكر أن الذكاء الأصطناعي سيقوم بكل شيء كالتصحيح والجمع وإعادة الصياغة الصحفية ببرامج حديثة والإشراف على الطباعة، فهل يستغنى العالم عن الموظفين الصحفيين وهل سيحل محل كل شيء فهذا خطر يحارب البشرية ويهدد بقائها وأحلامها وماذا نعمل بعد ذلك؟؟؟؟؟
إضافة تعليق جديد