كتب :هانى رفعت
وجه الدكتور خالد امين وكيل مستشفى الشيخ زايد المركزى ورئيس قسم النساء والتوليد رساله للمتبرعين للنهوض بالمستشفى ومحاوله امدادها بالإحتياجات الضروريه لتسهيل تقديم خدمه تناسب المرضى المترددين عليها
كنت ومازلت ضد اي تبرعات لاي مؤسسة حكومية طالما لا تلتزم الدولة بدورها تجاه هذه المؤسسات معللا ذلك بان المسؤولين اذا مأتم حل المشكلة بالتبرعات سيتكاسلون عن الحل وإذا ما طلت المشاكل كما هي سيضطرون للتدخل.
لكني فوجئت في ملف الصحة بكم من الاجرام والاستهتار بصحة الناس واهمال ملف الصحة ومشاكلها حتي ولو مات الناس بالملايين علي بوابات المستشفيات.
كنت أقول ، لاتتبرعوا وانا متحمل مسؤولية كلامي حتي ولو مت انا شخصيا في مستشفي بسبب نقص مستلزمات كان من الممكن ان تتوفر بالتبرعات.
كنت أقول، حتي يتوقفون عن مظاهر السخف والبذخ لا تتبرعوا.
لكن الان يبدوا ان ملف الصحة والأطباء والمرضي لن يهتموا بها ولو قامت القيامة.
تبرعوا او لاتتبرعوا.... استفتوا قلوبكم.
إضافة تعليق جديد