ياميثاق رفقا بقلبي بقلم مصطفى سبتة

رفقا ياميثاق بقلب احبك
وعاشق متيم منذ الصغر
تسلق دروب العشق من اجلك
وطاف جميع المدائن ينحث
الي ان وجدفي قلبك موطنه
بما ان الجمر ليس ابوه ثلجا
فلن ينساب النيل ابدا في الفرات
وفرخ الصقر لن يولد لذئب
ولن يرتد السهم في صدر الرماة
وارض الملح لن تبدل بروض
وليل الصب لن يبرح حياتي
فرفقا ياصديق العمر رفقا
رفقا بامير الشعر في دنيا الهواة
كلماتك الثكلي ارقن قلبي
وبعثن من تحت الثري اناتي
اججن قريحتي حرضن قلمي
جداول ذاتي ونكأن جرحي
فأنا ياصديق العمر احيا
كما تحيا الضياغم في الفلاة
كما تحيا النسور اذا احبت
بزوغ الفجر في عين القطاة
كضوء الشمس اعطي كل حي
ودر القول اخرج من سكاتي
بعفويه اعيش انا وحريه
والوفا والصدق ممزوج بزاتي
حتي لما احتل قلبي واقتحم
منحت سيفي مغمدا لغزاتي
وودي وهبته وحسن ضيافتي
ولاجلها اخضوضرت شرفاتي
وبقلبي الحاتمي اويتها
وجعلتها مليكتي مولاتي
احببتها بكل مابي من ولع
بتهوري احببتها وثباتي
بكل تضادها احببتها
بكل وضوح فيها واستعارات
وحين اجت بالغرام مشاعري
بالابتسام تعانقت اناتي
وبدوري سربلتها دياج
ومهنآي استبدلوا بنعاتي
فعلي ساكنة الفؤاد تمردت
وعلي مانت وادعت موﻻتي
وعدت لفارس غيري فتاتي
تطارحه الغرام علي حطامي
وتبني مجده علي ذكرياتي
وتلقي بأذنه همسات عشق
هي من معاجم مفرداني
وتلهب ثغره بشفاه ولهي
يرضبها رحيق من آياتي
فاهنأ يافتي برماد تبغي
وانهل يافتاها من فتات ي
والعق من كؤسي طلل خمر
واقنع بالصدي من اغنياتي
هذي سيدي كلمات كلمي
احاول محوها من ذكرياتي
احاول جاهدا لا استطيع
وتركض في الدياجي امنياتي
واغرق في غياهب من هموم
واسبح في غيوم تساؤﻻتي
لما الرعديد يعلو والوضيع
ويشقي الحر.في ظلم؛ الحياة
وساقي القوم يقير من ظمأ
وينمو الشوك في درب الحفاة