” سفراء السلام ” و ” مصر الخير ” بالتعاون مع ” الكنيسة الأسقفية ” يدشنون أضخم مبادرة للتعايش السلمي بمحافظة المنيا

أمل كمال

إنطلقت فعاليات مبادرة إعرف بلدك برعاية الشباب والرياضة بمحافشة المنيا و التي شارك بها وفد رفيع المستوي من اعضاء هيئة مكتب سغراء السلام والشباب بمصر و علي رأسهم السغيرة هدي عبد الله رئيس هيئة المكنب و سفير السلام المحاسب هشام حامد عضو مجلس الإدارة و لفيف من اعضاء و قيادات الهيئة و اعضاء مجلس الإدارة. و قد تم تدشين ميادرة معا من اجل مصر بين هيئة مكتب سفراء السلام و الشباب وبتعاون الكنيسه الاسقفيه ومؤسسة مصر الخير ضمن فعاليات المبادرة تحت مظلة مكتب سفراء السلام والشباب بمصر تحت عنوان ” المحبه والتعايش السلمى فى ظل مدونة املاوا الارض بتراتيل السلام ” بحضور ممثلى الكنيسة الاسقفية ومؤسسة مصر الخير ومكتب سفراء السلام بمصر ولفيف من الشباب ورجال وسيدات المجتمع …
حضر المؤتمر المصاحب لتدشين الحملة
-السفيرة د/ هدى عبدالله رئيس مجلس إدارة الهيئة
– أ/ هشام حامد المدير الإداري وعضو الهيئة العليا
-أ/ شيماء الغياتى المدير التنفيذى للهيئة
-العقيد / ماهر حسن عضو الهيئة العليا ومسئول الملف الأمنى
-أ/ محمود نصر المدير المالى ورئيس لجنة الشباب وعضو الهيئة العليا
-أ/ السيد إمام مسئول العلاقات العامة والإعلام بمحافظة بورسعيد وعضو الهيئة العليا
-الفنانة داليا مطربة الهيئة الرسمية
-د/ طاهر حسن المدرب الرسمى للهيئة
-أ، سامية أديب الأمين العام للجنة المرأة بمحافظة المنيا
-أ/ سعاد نصر امين عام المرأة بمحافظة سوهاج
– د/ مروة محمد
– أ/ جيهان جاب الله
– أ/ مينا ويليام
– الإعلامى / محمود الحسينى
_ الكاتب الصحفي نور الياسين
-أ/ نجلاء
-م / أشرف شحاته
افتتحت سفيرة السلام سامية اديب الأمين العام للجنة المرأة بمحافظة المنيا فعاليات النؤتمر حيث بدأت بالترحيب بالحضور وتحدثت عن تنمية روح السلام والمحبه والاخاء والتعايش السلمى وتطبيق مبدا املاو الارض بتراتيل السلام وزرع الحب فى نفوس الابناء وروح الابداع .
وتابعت سامية اديب بان جميع الاديان والشرائع السمحة حثتنا على الانتماء إلى الوطن، ومن هنا ينطلق حب الوطن، ويترسخ الانتماء، فالأسرة مسؤولة والمجتمع مسؤول والمؤسسة التربوية «المدرسة» مسؤولة عن غرس هذا الحب في قلوب أبنائنا الطلبة، وتنمية ذلك الحب والانتماء.
ثم تحدثت السفيرة هدى عبد الله والتي ابدت سعادتها بوجودها على ارض عروس الصعيد والاماكن السياحيه وطيبة اهل الصعيد وروح الحب والمودة والبساطة وروح المؤاخاه وحسن التعامل مع الزوار والإقبال المحمود على تطبيق مبادىء السلام والتعايش السلمى ونبذ العنف والتطرف والحرص على التطور والتنميه وتفعيل روح الابداع وتصحيح المفاهيم المغلوطه حول التفرق والتطرف وعدم قبول الطرف الثانى وتقبل المعايشه السلميه
وتابعت هدى عبد الله بانه يجب ان تحقق التربية على قيم التعايش اليوم من خلال التربية على المواطنة، ونقصد بها التنشئة الاجتماعية التي تستهدف تكوين “المواطن الصالح”. فالتربية على المواطنة تتوخى تنمية الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية والتدرب على ممارستها، مستمدة وظيفتها المجتمعية من مساهمتها في تكوين المواطن القادر على السير بالمجهود التحديثي والتنموي لبلاده إلى الأمام
وجاء دور الاعلامية شيماء الغياتي المدير التنفيذي لهيئة سفراء السلام حيث تحدثت عن حب الوطن و انه لا يختلف اثنان أن الوطن هو أغلى ما نملك، وأننا مهما بذلنا لأجله، فلن نوفيه حقه، فقد عشنا تحت ظله، وأكلنا من خيراته، وترعرعنا فوق أرضه وبين جنباته، وتوفر لنا بهذا الوطن الأمن والأمان،
وتحدث الشيخ سليم ممثل الكنيسة الاسقفية حيث ركز على التنميه المستدامة والعوده للعادات القديمه المليءه بالحب والتعاون والتسامح وتقبل الاراء
وتابع بان جميع الأديان السماوية تهدف إلى إصلاح النفوس وإفراغها من الكراهية والعنصرية والتعصب، وتهدف إلى زرع بذور التسامح والإيثار والتعايش السلمي المبني على الإحترام والإحترام المتبادل
فيجب علينا زرع مفاهيم المحبة والسلام والتعايش السلمي بين كل الأديان وتعليمهم القيم الدينية الحقيقية التي تحثّ على المحبة والتآخي بين الجميع وقبول الآخر وزرع قيم الوطنية الحقيقية في نفوس الجميع فالوطن هو الذي يجمع الجميع وهو القيمة العليا التي يجب أن تحترم من الجميع وعليهم جعل عبائة الوطن هي العبائة الرئيسية التي يرتديها الجميع مع الاحتفاظ بخصوصية الأديان

وعقبت الدكتور مروه محمد احمد انه لا بد من تاهيل الاولاد منذ الصغر نفسيا على تقبل الطرف الاخر ونبذ العنف والعمل على تفعيل دور المساجد فى تزويد الوعى وارساء قيم الحب، والتسامح، والتعاون، وقبول الآخر، والسلام مع النفس، واحترام الذات، واحترام العمل ومواعيده وأخلاقياته، والولاء، والانتماء للوطن، وان التربية منذ الصغر على تلك المفاهيم هى الضمانة الأساسية لتعزيز الفكر الدينى الوسطى، وتنشئة جيل متزن، راسخ العقيدة، متسامح مع نفسه ومع الآخرين .
وتناولت سغيرة السلام الاستاذة جيهان فرحان الحديث حيث اوضحت انه لا بد من العمل على خلق روح الابداع والانتاج لان مثلث نجاح اى مشروع تنموى لا يتوقف على التدريب ولكن لا بد ان يقترن بروح الانتاجيه والتفعيل ….
وقالت اننا نعلم جميعاً أن الأصل في تطور المجتمعات هو العلم والعمل وتطبيق التجارب والخبرات من جانب أبناء الوطن وما اكتسبوه من علم ومعرفة من أجل المشاركة في بناء وإصلاح الوطن والتقدم به عالياً ورفعة شأنه بين الدول، وعادة ما نقول أن إتاحة الفرصة للشباب من أبناء الوطن في الإبداع والابتكار والاختراع من أهم العوامل التي تساعد في تطور الوطن وتقدمه وتحقيق الرخاء والتنمية.
وتحدث سغير السلام القيادي الشاب محمود نصر رئيس لجنة الشباب بالهيئة عن العمل على تفعيل دور الشباب واعدادهم لتولى القياده وتحمل المسؤوليه تجاه التنميه وتدربيهم وتنمية قدراتهم الدفينه وإخراجها للعالم فى صورة نشاطات واعمال تنمويه ملموسه
واضاف محمود نصر ان الأوطان لا تزدهر إلا بمواهب أبنائها وبالسواعد والعقول الوطنية وإبداعاتها، والمجتمعات السعيدة، هي تلك نجحت في استثمار مواهب شبابها من الجنسين، استثماراً إيجابياً بناء في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والمعرفية وفي كافة المرافق والخدمات المجتمعية، وبقدر ما يتم تأهيل الشباب وامتلاكهم المهارات والقدرات، بقدر ما يكونون أكثر قدرة على ترجمة أهداف أوطانهم، وبقدر ما نفتح أبواب الأمل في غد أفضل أمام شبابنا، نكون أكثر قدرة على كسبهم وتوظيف طاقاتهم .
ثم جاء دور الفنانه داليا يونس حيث قدمت مقطوعات غنائيه لتغعيل دور الغن ورسالته فى نشر ثقافات الحب والمؤاخاه ونشر السلام من خلال الاعمال الفنيه المرءيه والمسموعه .
واوضحت داليا يونس ان دور الفنان يأتي في صناعة السلام لا العيش في بيئة طاردة للسلام، مؤكدة على أن الفن وحده يستطيع اختراق جغرافيا المكان، ولا يعترف بحواجز اللغة أو الكلام، ولا يفرق بين الأجناس،
واضافت بأن الفنان الحقيقي كائن مرهف المشاعر والأحاسيس، عميق الفكر صانعاً ومبادراً للسلام، ودوره نشر التسامح والمحبة على مستوى العالم”،
وتحدث الدكتور طاهر حسن مسؤل التدريب بالهيئة انه لا بد من العمل على تنشيط دورات التدريب للشباب على اوسع نطاق وتنمية قدراتهم.
وجاء دور سفيرة السلام الحاجة سعاد نصر الامين العام للجنة المرأة بمحافظة سوهاج حيث اوضحت ان الوضع الامنى يسير بخطى ثابته والتاريخ سطر محبه واخاء على مر التاريخ .
واختتم مينا مؤكدا بان الاوضاع الاجتماعيه بالمنيا تتسم بالحب والمودة والتعايش السلمى وما يتردد حول تعكير الصفو لا يعبر الا عن حالات فرديه لا تمت بالمجتمع المنيا ولا تؤثر فيه .