رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 19 مايو 2024 12:29 م توقيت القاهرة

⁩كيفية معاملة الزوج زوجته

⁦  

⁦▪️⁩بقلم فضيلة الشيخ أحمد على تركى

⁦▪️⁩مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف

 الإبتسامة في وجه الزوجة

 • قال رسول الله ﷺ " تبسمك في وجه أخيك لك صدقة "

 ( صحيح الترمذي 1956 )

 وزوجتك أولى بتبسُّمك 

ملاطفة الزّوجة بإطعامها

 • قال رسول الله ﷺ " إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك " ( متّفق عليه )

ملاطفتها بالشّرب من موضع شربها

 • فعن عائشة رضي الله عنها - قالت " كنت أشرب وأنا حائض ، ثم أناوله النبي ﷺ ، فيضع فاه على موضع فيَّ ، فيشرب ، وأتعرق العرق وأنا حائض ، ثم أناوله النبي ﷺ فيضع فاه على موضع فيَّ ، فيشرب "

( رواه مسلم )

الاتّكاء في حجرها

 • عن عائشة رضي الله عنها - قالت " كان رسول الله ﷺ يتكئ في حجري ، فيقرأ القرآن وأنا حائض "

( متّفق عليه )

اﻹغتسال معها من إناء واحد

 • ففي أحاديث عائشة وأم سلمة وميمونة وابن عمر - رضي الله عنهم " أن النبي ﷺ كان يغتسل هو وزوجته من إناء واحد حتى يقول لها : أبقي لي ( أي الماء ) وتقول هي : أبق لي ".

( متّفق عليه )

ملاعبة الزّوجة وممازحتها

 • قال رسول الله ﷺ لجابر بن عبد الله " هلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك "

 ( متفق عليه )

 • وعن عائشة - رضي الله عنها أنها كانت مع النبي ﷺ في سفر ، وهي جارية ، فقال لأصحابه : تقدموا ، فتقدموا ، ثم قال لها : تعالي أسابقك "

 ( السلسلة الصحيحة 1/254 )

معاونتها في شؤون البيت

 • سئلت عائشة رضي الله عنها - ما كان رسول الله ﷺ يعمل في بيته ؟ قالت : كان بشرا من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه "

( صحيح الأدب المفرد 4996 )

 تنظيف الفم من أجلها

 • قالت عائشة - رضي الله عنها كان رسول الله ﷺ " إذا دخل بيته بدأ بالسواك ".

 ( صحيح مسلم )

 التّطيّب والتّزيّن لها

 • قال ابن عباس رضي الله عنهما  " إني أحب أن أتزين لها كما أحب أن تتزين لي "

( مصنف ابن أبي شيبة )

يناديها بترخيم اسمها وبأسماء وكُنى تحبّها

 • كان ﷺ يقول لـ [ عائشة ] " ياعائش ، ياعائش هذا جبريل يقرئك السلام "

 ( متفق عليه )

 • وكان يقول لعائشة أيضا : " يا حميراء ".

( السلسلة الصحيحة 818/7 )

 والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء .

 • وقالت عائشة أيضًا : يارسول الله كل نسائك لها كنية غيري ، فكنّاها " أم عبد الله ".

( السلسلة الصحيحة 255/1 )

غض الطرف عن بعض نقائصها

 • قال ﷺ " لا يفرك ( أي لايبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
_ ( رواه مسلم )

مواساة الزّوجة ومسح دموعها إذا بكت

 • قال أنس : كانت صفية مع رسول الله ﷺ في سفر ، وكان ذلك يومها ، فأبطأت في المسير ، فاستقبلها رسول الله ﷺ وهى تبكي ، وتقول حملتني على بعير بطيء ، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها ، ويسكتها "
 ( صحيح النسائي )

تحمّل نقاشها

 عن عمر بن الخطاب قال : صخبت عليّ امرأتي فراجعتني ( أي ناقشتني في موقف ) فأنكرتُ أن تراجعني ! قالت : ولِمَ تُنكر أن أراجعَك ؟ فوالله إن أزواج النبي ﷺ ليراجِعْنه "
( رواه البخاري )

لايعيب طعامها

 • عن أبي هريرة رضي الله عنه - قال : " ما عاب النبي ﷺ طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه "
 ( رواه البخاري )

 شكرُها على ما تقدّمه

 قال ﷺ " من لم يشكر الناس لم يشكر الله "
( صحيح الترغيب والترهيب 976)

 إكرام أهلها وصديقاتها

 • قالت عائشة رضي الله عنها - : " إن كان رسول الله ﷺ ليذبح الشاة فيتتبع بها صدايق خديجة فيهديها لهن "

( صحيح الترمذي )

 إعلان التمسّك بها

 • عن عائشة - رضي الله عنها - عن قصة أم زرع وزوجها الذي كان يحسن إليها ثمّ فارقها ؛ قال ﷺ لعائشة - رضي الله عنها عندها " كنت لك كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك "

( صحيح البخاري )

 الإهتمام بها في أزماتها ورقيتها في حال مرضها

 • قالت عائشة رضي الله عنها في قصّة الإفك : كنت إذا اشتكيت رحمني ﷺ ، ولطف بي ، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرّضني قال : كيف تيكم ! لايزيد على ذلك ".

( رواه البخاري )

 • وعنها رضي الله عنها - قالت " كان ﷺ اذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات "
 ( رواه مسلم )

إعانتها على طاعة الله تعالى

 • قال ﷺ " رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلي وأيقظ امرأته ، فأن أبت نضح في وجهها الماء "
 ( صحيح أبي داود )

 الوثوق بها وعدم تخوينها

 • نهى رسول الله ﷺ " أن يطرق الرجل أهله ليلاً وأن يخونهم ، أو يلتمس عثراتهم "

( صحيح مسلم )

 تقبيلها إذا أراد الخروج

 • قالت عائشة رضي الله عنها " قبّل النبي ﷺ بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ "

( رواه أبو داود  )

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.