٠▪️آيات فى القرآن الكريم
▪️بقلم فضيلة الشيخ أحمد على تركى
▪️مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف
ورد في القرآن الكريم آيات تسمى :
آية الكرسي
وآية الدين
وآية السيف
وآية المجادلة
وآية المباهلة
وآية العز
فما هي ؟
فآية الكرسي :
قوله تعالى : ﴿اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥]
وآية الدين :
وتسمى آية المداينة ، وهي قوله تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا تَدايَنتُم بِدَينٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكتُبوهُ﴾ الآية من سورة [البقرة: ٢٨٢]
وآية السيف :
قوله تعالى : ﴿فَإِذَا انسَلَخَ الأَشهُرُ الحُرُمُ فَاقتُلُوا المُشرِكينَ حَيثُ وَجَدتُموهُم وَخُذوهُم وَاحصُروهُم وَاقعُدوا لَهُم كُلَّ مَرصَدٍ فَإِن تابوا وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ فَخَلّوا سَبيلَهُم إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [التوبة: ٥].
جاء في تفسير الطبري :
انسلخ : " أي فإذا انقضى ومضى وخرج " . انتهى.
ويطلق العلماء على هذه الآية " آية السيف " ، قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره :
" وَهَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ هِيَ آيَةُ السَّيْفِ " انتهى
وسميت آية السيف لأن الله أمر فيها بالقتال .
وآية المجادلة :
قوله تعالى : ﴿قَد سَمِعَ اللَّهُ قَولَ الَّتي تُجادِلُكَ في زَوجِها وَتَشتَكي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسمَعُ تَحاوُرَكُما إِنَّ اللَّهَ سَميعٌ بَصيرٌ﴾ [المجادلة: ١].
وقد نزلت هذه الآية بشأن قصة :
خولة بنت ثعلبة - رضي الله عنها - مع زوجها .
وآية المباهلة :
قوله تعالى : ﴿فَمَن حاجَّكَ فيهِ مِن بَعدِ ما جاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعالَوا نَدعُ أَبناءَنا وَأَبناءَكُم وَنِساءَنا وَنِساءَكُم وَأَنفُسَنا وَأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَعنَتَ اللَّهِ عَلَى الكاذِبينَ﴾ [آل عمران: ٦١]
والمباهلة هي الملاعنة ، والمقصود منها أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء ، فيقولوا : لعنة الله على الظالم منا.
ينظر : " النهاية في غريب الأثر " .
وآية العز :
قوله تعالى : ﴿وَقُلِ الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي لَم يَتَّخِذ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ وَلَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرهُ تَكبيرًا﴾ [الإسراء: ١١١]
وأكثر أهل العلم يرتضي هذه التسمية .
روى الإمام أحمد بسند ضعيف عن معاذ الجهني ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول :
" آية العز {الْحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا} " .
ومن الفوائد :
قيل والعلم عند الله :
إن هذه الآية ختم الله بها التوراة ، والتوراة يقولون :
إنها مستفتحة بقول الله تعالى :
﴿الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنّورَ ثُمَّ الَّذينَ كَفَروا بِرَبِّهِم يَعدِلونَ﴾ [الأنعام: ١].
فبعض العلماء يقول:
إن أول آية في التوراة أول الأنعام.
وآخر آية في التوراة آية العز التي هي آخر آية في الإسراء .
كما روى مطرف عن عبد الله بن كعب قال :
افتتحت التوراة بفاتحة سورة الأنعام ، وختمت بخاتمة هذه السورة.
وقال القرطبي - رحمه الله - في (تفسيره) :
" وهذه الآية هي خاتمة التوراة " . انتهى
إضافة تعليق جديد