6 أشياء يمكننا الحديث عنها بعد فوز تشلسي علي مانشستر سيتي

كتبه: محمد هانى

فوز ليفربول علي بورنموث جعل فريق جوارديولا مضغوطاً ومطالب بالفوز علي تشلسي من اي وقت مضي، او التعادل للحفاظ علي صدارة الدوري الممتاز، ولكن جوارديلا دائماً مغامر، فوز تشلسي بهدفين مقابل لا شيء، جعل خسارة الصدارة حتمية لصالح ليفربول الذي اعتلي الصدارة مؤقتاً حتي انتهاء هذه المباراة، وتعتبر هذه اول خسارة لمانشستر سيتي هذا الموسم في الدوري الممتاز.

فيما يلي ستة اشياء يمكننا الحديث عنها:

1- مانشستر سيتى لم يستغل الفرص.

في الشوط الاول كان لديهم ما يكفي من الفرص لقتل المباراة، وكانت اول فرصة حقيقية في المباراة ل رحيم سترلينج في الدقيقة 8 عندما مررها له ديفيد سيلفا من الجهة اليسري لكنه لم يسجلها ، فرصة اخري لساني في الدقيقة 15 لكن فلسفته كانت زائدة فقطعها منه ديفيد لويز، ثم فرصة اخري مهدره لساني في الدقيقة30، وفرصة عرضية من سترلينج اهدرها ساني في الدقيقة 32 بعد اعتراضها من ازبيليكويتا الذي كان رائعا في هذه المباراة.

2- دفاعات منظمة.

لم يقم ساري باي نوع من انواع المغامرة امام فريق يعلم جيداً انه الافضل في انجلترا، فترك لهم الاستحوذ الذي هو نفسه يعشقه، وفضل عن ذلك الدفاع المنظم والضغط العالي ايضاً المنظم، وكان افضل رجاله في تلك المنظومة الدفاعية ازبيليكويتا وديفيد لويز ونجولو كانتي وكوفاسيتش، كانت خطة ساري المعتادة 4-3-3، في الحالة الدفاعية يتراجع وليان وبيدرو الي الخلف ليساندو ثلاثي خط الوسط ليصبح الشكل 4-5-1 هذا الشكل اغلق المساحات امام لاعبي السيتي طوال اوقات المباراة، فلاعبية قدموا 44 تدخل و19 اعتراض، ودائما كانوا الفائزين في الصراعات الهوائية.

3- دكة بدلاء فارغة.

دكة بدلاء جوارديولا كانت فارغة في هذه الامسية وخيارته كانت محدودة في غياب العملاقين اجويرو ودي بروين، وبنجامين ميندي وزينتشكو، كان لديه خيار واحد فقط في خط الوسط وهو جوندوجان وايضاً فودن ولا يوجد خيار في مركز الظهير الايسر سوي البداية بديلف او دانيلو، وكان لديه خيار واحد في الهجوم جبريل جيسوس بعد البداية ب سترليج ومحرز وساني، هذا التشكيل او البدلاء مستواهم اقل من اللاعبين المصابين، لذلك يصلحوا لمباريات اقل ضغطاً من هذه المباراة.

4- الخسارة الاولي لهم هذا الموسم.

هذه اول خسارة لهم هذا الموسم بعد 16 جولة حققوا خلالها 13 فوز وتعادلين وهذه الخسارة، توقفت سلسة انتصارات الفريق التي وصلت الي ثمانية انتصارات متتالية، وكان اخر تعادل لهم مع ليفربول ومن قبله ولفرهامبتون.

5- الارقام خادغة.

معظم احصائيات المباراة الهجومية في صالح مانشستر سيتي، الا احصائية واحدة التسديد علي المرمي كان لتشلسي 5 تسديدات علي المرمي من اصل 8 تسديدات، اما مانشستر سيتي فكان لديه 4 تسديدات علي المرمي من اصل 14 تسديدة، وهذا يوضح فارق الفاعلية الهجومية واستغلال الفرص من لاعبي تشلسي عكس لاعبي مانشستر سيتي.
مان سيتي سيطرو علي الكرة لكن لم يسيطرو علي المباراة وكان استحواذهم 61.3 مقابل استحواذ تشلسي 38.7، كانت لدي مانشستر سيتي 13 ركنية لم يسجلوا منها ولا هدف، في المقابل تشلسي ركنية وحيدة سُجل منها الهدف الثاني براسية ديفيد لويز.
تشلسي كان متفوق دفاعياً، في الصراعات الهوائية 18 لتشلسي مقابل 7 لمان سيتي، التدخلات 44 لتشلسي مقابل 29 لمان سيتي، الاعتراضات 19 لتشلسي مقابل 8 لمان سيتي، ساري كان افضل، استغل لاعبيه المرتدات وسجلوا هدف المباراة الاول عن طريق كانتي، ووضعوا لاعبي السيتي تحت ضغط كبير طوال الشوط الثاني.

6- خسارة الصدارة.

بعد فوز ليفربول علي بورنموث واعتلاه لصدارة الدوري، جعلت جوارديولا مطالب بالفوز او التعادل في هذه المباراة، لو لعب جوارديولا علي التعادل كان ذلك افضل، لكنه اختار المجازفة وخسر المواجهة مع ساري والصداراة لكلوب بفارق نقطة واحدة، قد يكون الفارق صغير، لكن الصراع سيكون صعب هذا الموسم عكس الموسم الماضي الذي حلق فيه وحيداً في الصدارة من بداية الدوري حتي النهاية، توتنهام قادم ولديه 36 نقطة خلف مان سيتي بخمسة نقاط وتشلسي استعاد اماله ولدية 34 نقطة وارسنال 34 نقطة ايضاً،
قد تكون عودة المصابين لمانشستر سيتي هي الانقاذ لحقيقي لجوارديولا لمواصلة هذا الصراع الكبير علي لقب البريميرليج.