رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 18 أبريل 2024 9:16 م توقيت القاهرة

الدكتورة حسناء الحسن تقيم المراة كوزيرة او نائبة على حسب الاداء فى المنصب

كتب محمد محسن

نموذج للبنت المصرية الطموحة الدكتورة حسناء الحسناء الاستاذ ةبكلية الحاسبات والمعلومات متعددة المواهب استاذة جامعة مهتمة بتمكين المراة والمطالبة بحقوقها من خلال جمعية لها وعنها كانت ضمن الوفد المرافق للرئيس السيسى فى زيارته لالمانيا تحدثنا عن تجربة المراة المصرية وتمكينها سياسيا ومجتمعيا اعلامية ومقدمة برامج

كلمينا عن مجال عملك وخبراتك؟

تخرجت في كلية الحاسبات والمعلومات جامعة حلوان عام ٢٠٠٣ وعملت بعدها سنة ٢٠٠٦ في المملكة العربية السعودية في كلية البنات بالدمام كمحاضر في كلية العلوم قسم علوم الحاسب الذي كان مفتتح حديثا وكنت ضمن المساعدات للأستاذات بالقسم، ولحد ٢٠١٢ عملت في المملكة كاستشاري تقني أول بشركة كونتراكتور أرامكو السعودية وكمحاضر في معاهد نيوهورايزون بالخبر، بعدها عدت لمصر وحصلت على الماجستير والدكتوراة من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة بين ٢٠١٣ و٢٠١٩

وأثناء فترة الدراسة بهم اشتغلت بالعمل الإعلامي كمذيعة ورئيس تحرير برنامج الذوق العام وعدة قنوات ودور نشر وصحف، وكأغلب شباب جيلي الموجودين بمعترك سياسي لظروف الثورات والتقلبات السياسية اشتغلت بالعمل العام والحزبي وأسست جمعية عنها ولها لتنمية الأسرة والمجتمع وترأست مجلس إدارتها وكذلك منسقة مشروعات للأمم المتحدة المرأة وصندوق الأمم المتحدة لدعم الديمقراطية والمجلس القومي للمرأة ووزارة الشباب والمجلس القومي للإعاقة وغيرهم.

ماهو تقييمك لتجربة المراة فى البرلمان ؟

المرأة في البرلمان المصري منذ أكثر من ستين سنة وكان لها إسهامات كثيرة رغم قلة أعداد النائبات، ودائما ما يغفل المجتمع عن أهمية وجود المرأة في البرلمان للظن أنها ستخدم النساء وتجور على حقوق الرجال، في حين أن الحقيقة هي أن دور المرأة في ملفات التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والصحة والإعلام والثقافة والدبلوماسية والسياحة يكون أقوى تأثيرا لأنها أكثر اهتماما بهم، في الوقت الذي يولي الرجل اهتماما أكبر بملفات أخرى مثل العسكرية والصناعة والزراعة والنقل والطاقة والمالية والإسكان ولا يلتفت إلى غيرهم بطبيعة شخصيته، وبذلك دورهم مكمل لبعضهم البعض ولا يتعارضان

في برلمان ٢٠١٥ حصلت المرأة على ٧٥ مقعد في القوائم و١٢ مقعد في الفردي وهو عدد كبير مقارنة بالبرلمانات السابقة، واستطعن النائبات ترك بصمة سياسية حيث حصلن على كوتة المرأة في مجلس النواب بربع المقاعد في التعديلات الدستورية ٢٠١٩، وكذلك عدد كبير من القوانين التي كانت تحتاج لمعالجة للظروف السياسية التي مرت بها مصر خلال السنوات العشر الأخيرة، إلا أن هناك قصور في التشريعات الإجتماعية مثل قانون الأحوال الشخصية الذي لم يعدل وقانون الجمعيات الأهلية والرقابة على وزارات الصحة والتربية والتعليم خاصة وقت جائحة كورونا وهو ما يعتبر أحد أدوار المرأة الرئيسية في البرلمان أن تهتم بهذه الملفات، أظن أنه مع وجود ١٤٢ نائبة على الأقل في برلمان ٢٠٢٠ أي ضعف عدد النائبات الحالي تقريبا سيتم تقسيم المهام بحيث تهتم النائبات بالجوانب الاجتماعية جنبا إلى جنب مع التشريعات السياسية والاقتصادية وغيرها

هل هناك حاجة لتشريعات لتمكين المراة سياسيا ومجتمعيا ؟

طبعا، محتاجين تعديل القانون ليصبح التحرش جريمة حق عام ولا تستلزم تقديم الفتاة للشكوى ولا تسقط بتنازلها عنها مثل قضايا السرقة والفساد والقتل، إذا سرق أحد شقتك هل يمكنك مسامحته؟ وهل إذا سامحته لن يقدم للمحكمة؟ قطعا سيخضع للعقاب لأن إذا انت تنازلت عن حقك فالمجتمع غير متنازل عن الحق العام كي لا يسرق هذا الشخص شقق أخرى

كذلك قانوني ذوي الاحتياجات الخاصة به جوانب كثيرة تضر بالفتيات، مثلا من ذوي الاحتياجات الخاصة وتحديدا إذا كان الأبوين منفصلين أو توفى أحدهم وهناك حضانة للابنة المعاقة التي تعامل معاملة الفتيات العاديات في سن الحضانة وقيمة النفقة وترتيب الحاضن

كذلك عدم تجريم الأب والزوج والمأذون الذين يقومون بتزويج الفتاة القاصر تحت السن القانونية وغيرهم

ايه اهم مكاسب المراة فى عهد الرئيس السيبسى ؟

أهم المكاسب هي المناخ العام الداعم لها لتشجيعها على العلم والعمل والمشاركة السياسية والاجتماعية، لأننا عانينا خلال سنوات سابقة من مناخ يشبه التعامل معها بفكر القبيلة لا بفكر المواطنة التي تدفع الضرائب مثل الرجل وتدخل الجامعات بنفس المجموع مثل الرجل وتقضي العقوبات بنفس عدد السنوات مثل الرجل وتعمل نفس عدد ساعات العمل مثل الرجل، هذا بالإضافة لإقرار كوتة ٢٥% للمرأة في مجلس النواب وعقوبة مشددة تصل لخمس سنوات للمتحرش وعام للمرأة ٢٠١٧ والتمكين في الحكومة والقضاء وحتى أصبحت المرأة محافظ لأول مرة وغيرها الكثير

ماهو تقييمك للمراة كمحافظ او وزيرة؟

لا أقيم الوزيرة أو المحافظ كرجل أو امرأة لكن كمنصب سياسي ووظيفة، قد يكون الوزير رجل لكنه غير كفؤ وقد تكون الوزيرة سيدة وغير كفؤ والعكس، الأمر لا يعتمد على النوع لكن على الخبرة العملية والعلمية والسياسية والفروق الفردية بين الناس، وعليه هناك وزيرات على قدر كبير من الكفاءة وأشيد بأداءهن وأخريات دون المستوى المأمول، شأنهم شأن الوزراء الرجال بالضبط.

باعتبارك مهتمه بالمسار السياسى للمراة هل تنوى خوض تجربة الانتخابات ؟

نعم أنوي خوض الانتخابات البرلمانية ٢٠٢٠ بإذن الله، وقلت وأكرر أن خوض تجربة الانتخابات في حد ذاتها مكسب للجميع، وإذا لم أربح المقعد سأربح الدعاية والخبرة السياسية والشعبية وتشجيع الأخريات

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.