كتب إياد رامي
قال رامي لبيب علم الدين نائب رئيس حزب مصر 2000 بالخارج، وعضو الهيئة العليا لنقابة المصريين بالخارج، يتواكب اليوم 25 أبريل 2020، حلول شهر رمضان الكريم، والذكرى 38 لتحرير سيناء المجيدة، فى هذا اليوم استردت مصر سيناء كاملاً، بعد إنسحاب آخر جندي إسرائيلي على أرضها ، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد الموقعة في عهد السادات ، عقب هزيمة مذلة للعدو الصهيوني بحرب 6 من أكتوبر 1973، وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989م ، تم تحرير سيناء كاملاً في عام 1982م، وأكتمل التحرير برفع علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأراضي المصرية .
وأوضح «علم الدين»، أننا اليوم نخوض حرباً في سيناء، ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة، ما كانت لتحقق النصر إلا بتكاتف ووحدة الجميع خلف قيادتنا السياسية ودعم جهود القوات المسلحة ورجال الداخلية، درع وسيف الوطن، حماة الأرض والشرف ، ولعلنا اليوم نشاهد بأم العين والحقيقة، إفتتاح العديد من المشروعات التنموية غرب القناة وفي قلب سيناء، ومدن جديدة سكنية، وشق الإنفاق على طول خط القناة، ورفع كفاءة شبكة الطرق والمواصلات بسيناء، تدعيم شبكة الكهرباء والمياه، إيمانا من القيادة السياسية بأنه لا مناص من وضع خطة تنمية حقيقية، وضح استثمارات ومشروعات، لإعادة إعمار وتعمير جزء غالي من أرض الوطن، رغم انشغال العالم بجائحة كورونا التي أطاحت بمعظم الاقتصاديات في العالم.
وناشد «نائب مصر 2000» بالخارج، رجال الأعمال والمستثمرين الوطنيين ضرورة الاستجابة لدعوة الرئيس السيسي، لضخ استثمارات جديدة، ودعم المشروعات التنموية في سيناء، مؤكدا أن الدولة لديها خطة شاملة لتنمية سيناء تسير في الاتجاه الصحيح لتعمير سيناء.
إضافة تعليق جديد