«علم الدين » يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني والأخوة الأقباط بمناسبة عيد أحد الشعانين «السعف».

كتب إياد رامي :

هنأ رامي لبيب علم الدين، نائب رئيس حزب مصر 2000 بالخارج ، وعضو الهيئة العليا لنقابة المصريين بالخارج، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأخوة الأقباط ، بمناسبة عيد القيامة المجيد.

 وأضاف «علم الدين » أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان والسلام والمحبة، داعيا المصريين مسلمين ومسيحيين إلى الاتحاد والوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة لمواجهة التحديات ولدعم مسيرة التنمية التي تشهدها مصر في هذه الآونة، مشيرا إلى الوحدة الوطنيةوالتسامح والترابط بين المسلمين والأقباط منذ فجر التاريخ، ورفضهم التام لأي محاولة للنيل من نسيج الوطن الواحد وأي محاولات للتفرقة بين المصريين التي يسعي لها بعض المغرضين من الخارج بهدف زعزعة استقرار أمن البلاد .

 ودعا «نائب مصر 2000 » جميع المصريين إلى ضرورة الإلتزام بقرار مجلس رئاسة الوزراء بشأن إلغاء الإحتفالات والتجمعات وأعياد شم النسيم، وحذر التجوال الجزئي، نظرا للظروف الطارئة التي تمر بها مصر والعالم من جائحة وباء كورونا المستجد covid19، للحد من انتشاره، مشددا على ضرورة توعية الآخرين والحرص قدر الإمكان من التزاحم والاختلاط والالتزام بتعليمات وزارة الصحة خوفا على سلامة الجميع.

يذكر أن أحد الشعانين أو «السعف» هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح مدينة أورشليم، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. ويرمز سعف النخيل إلى النصر.