محمودد عبد السلام
الزمالك يهزم زعيم الثغر رغما الأداء السيئ من المدير الفني للفريق "نيبوشا"، يعود الزمالك بإنتصار ثمين من قلب الأسكندرية وبهذا الفوز يصعد الزمالك المركز الرابع.
تتلخص أحداث المباراة فى كوارث المدير الفني الفنية خلال المبارة.
اولى كوارث نيبوشا من بداية الموسم وأكبر ثغرات الزمالك متمثلة في أظهرة الطرف الدفاعية، والتي يشغل مراكزهم بصفة أساسية حازم إمام ومؤيد العجان، فبدلا من محاولة تلافي عيوب الفريق، وسد الثغرات أمام الخصوم يقوم نيبوشا بإشراك محمود دونجا بجوار طارق حامد فقط في وسط الملعب، هذه التركيبة تحدث كوارث أكثر مما يتوقع البعض، فبعد أن كانت الثغرة علي أطراف الملعب تتحول للعمق أيظا، دونجا رغم من قدراته الفنية الجيدة إلا انه من أبطئ لاعبي الوسط في الدوري، فمجرد خروجه من الوسط للهجوم يكون إرتداده بمنتهي البطئ الذي يتيح لأي خصم إستباحة قلبي الدفاع من العمق وهذا إضافة للثغرة الأساسية وهي الأطراف.
وتجسد ذلك في أكثر من فرصة للإتحاد السكندري كان أبرزها في الدقيقة 27 لأحمد الألفي كاد يسجلها لولا تدخل الشناوي الذي حولها لركة ركنية.
تكتيك 4/2/4 أهم متطلباته باكين طرف علي أعلي مستوي بدنيا بدنيا بدنيا وفنيا، ولاعبان في قلب الوسط أحدهم يمتلك سرعات تؤهله أن يصبح بوكس تو بوكس دون الخلل بالنواحي الدفاعية، واللاعب الآخر يمتلك قدرات فنية عالية خاصة في الإستلام والتسلم، ومجهود عالي يساعده تغطية فراغات الملعب ومساندة قلبي الدفاع أثناء فقد الكرة، وكل ذلك لا يتوفر في محمود دونجا ولا طارق حامد بصورة واضحة.
2/ الكارثة الثانية هي الكرات الثابتة للخصم، لم يتعلم نيبوشا من خطأ مباراة الرجاء ويجعل مدافعي الفريق يلعبون دفاع منطقة بدون إلزام أي لاعب بالمان تو مان مما أدي لخسارة الأبيض نقطتين أمام ممثل مطروح بهدف صالح موسي بعد خطف الكرة من أمام المدافعين، وكاد أن يكررها لاعبو الإتحاد لولا تألق الشناوي وغياب التوفيق عن مهاجمي زعيم الثغر، فالكرات الثابتة إما مان تومان بإلزام خططي لكل مدافع أو دفاع منطقة ببعض اللاعبين وتكليف جزء آخر بالمان تو مان.
3/ بينجامين أشيامبونج لاعب واعد وقدم مباراة جيدة بتسجيله هدفين في الظهور الأول له كأساسي مع الملكي، إلا أنا الغاني يمتلك في جعبته إمكانيات تماثل ضعف ما ظهر عليه اليوم ولكنه يحتاج إلي لاعب رأس حربة محطة يستطيع الفوز بالإلتحامات الهوائية ومساعدة أشيامبونج المنطلق من الخلف قليلا بالتمرير، وهذا الموقف تجسد في الهدف الثاني بعد تمريرة مدبولي السحرية، إحداث ذلك بإستمرار من مهاجم محطة مع صانع الألعاب سيجعل من أشيامبونج نجما متوهجا في معظم المباريات، وليس مباراة أو إثنين فقط مثلما حدث لأغلب الصفقات الجديدة.
وبعيدا عن إنقاذ أشيامبونج في الدقيقة الأولي بإفتتاحه التسجيل من رأسية متقنة إلا أن الزمالك كان سيعاني الأمرين من أجل إقتناص الثلاثة نقاط الهامة.
ويصعد الزمالك للمركز الرابع في جدول الترتيب مناصفة مع فريق المقاولين العرب الذي تغلب بالأمس علي بتروجيت بثنائية نظيفة برصيد 22 نقطة لكل فريق.
ويعد هذا الفوز هو السادس تحت قيادة نيبوشا للزمالك بعد مرور 14 جولة مقابل 4 تعادلات أمام الإنتاج الحربي وإنبي وطنطا والرجاء، و3 هزائم أمام سموحة والمقاصة والإسماعيلي.
ويتبقي للزمالك مباراة مؤجلة من الأسبوع العاشر أمام فريق طلائع الجيش بسبب الإنتخابات التي أقيمت وقت المباراة.
إضافة تعليق جديد