أحلام الناس بعد أن أصبح المحافظ من الشباب

بقلم : أشرف نور الدين
يجب أن نتفق أولا أن كتابة إسم فى كتاب التاريخ تتوارثه الأجيال المتعاقبه بكل فخر وإعتزاز
لا يحصل عليه أى مسئول إلا بالأعمال المميزة والمؤثرة على أرض الواقع
لأن التاريخ وكذلك ذاكرة البشر كلاهما لا ينسى أبدا أسماء المحافظين العظماء الذين إجتهدوا من أجل الإرتقاء بمحافظة الدقهلية على مر العصور
وقبل أى عروض لأفكار أو طلبات مستحقه وعادله من أحد مواطنى مركز ومدينة المنزلة
أعلم علم اليقين ماتعانيه محافظة الدقهلية من مشاكل وأزمات ومستحقات فى أغلب المدى والقرى
ولكن عفوا : دعنا نعترف بكل صراحة ووضوح أن أحد أهم أسباب الواقع هو : سوء الإدارة والفكر السابق
شاركه فى ذلك مجالس شعبية محلية فى زمن تقسيم تورتة النواب وبالتالى نواب كثيرة على مدار التاريخ
وبنظرة سريعة على أغلب النجاحات سنجدها تحققتت من درجة إستفادت الإنسان من أخطاء من سبقوه
ومن وجهة نظرى المتواضعه أرى أن أحد أبرز أخطاء المحافظين السابقين كانت تتلخص فى عدم تخصيص لقاءات مستمرة مع كل من يملك فكرة للإرتقاء بالمدن والقرى والدعوة لذلك
ودراسة كل فكرة بشكل دقيق يضمن ضخ عوائد شهرية بالألاف من كل مركز مدينة على مستوى المحافظة لصالح صندوق تنمية المحافظة وخزينة الدولة معا
ولا أكثر من أملاك الدولة التى لم يتم إستغلالها بشكل إستثمارى صحيح يضمن التجميل بشكل مثالى وتحقيق موارد إضافية كبيرة للصرف فى إتجاهات أخرى متعدده ومستحقه
ولا أكثر من الفكر البناء الذى نستطيع من خلاله تحقيق إنجازات متتالية فى زمن قياسى ودون إضافة أى أعباء مالية على صندوق تنمية المحافظة أو حتى صناديق التنمية بمجالس المدينة التابع له
وتخفيفا للأعباء يوجد نواب بالدوائر تستطيع أن تقوم بدور مهم وفعال يتمثل فى سرعة الحصول على موافقات الوزراء على إعتبار أن بعض هذه الأفكار البناءه والمربحه جدا تحتاج لموافقة الوزير المختص وليس المحافظ فقط ويحدث ذلك بالمتابعه المستمرة حتى تحقيق الأحلام والطموحات المنشوده
أما مايتعلق من طلبات عاجلة ومستحقه هى سرعة عمل زيارة مفاجئة على كلا من : الشؤون الإجتماعية وهيئة البريد لحظة صرف المعاش لمستحقيه أو حتى فى أى وقت من الشهر
وأن تشمل الزيارة الإدارة الصحية والمستشفى العام وغيرها من المؤسسات بالمنزلة واالقرى التابعه لها لتشاهد بعينك عجب العجاب من الساده موظفى هذه المؤسسات الخدمية
وكيف تدار هذه المؤسسات ؟
كما أطالب بضرورة الإطلاع على أحوال نادى إتحاد المنزلة بصفتة أحد القطاعات الرياضية والشبابية والإجتماعية الهامة
والذى يتعرض لكوارث متتالية بسبب إهدار المال العام والخاص على مدربين فاشلين ويكفى أن أقول أنه تم تدريب الفريق من بداية الموسم وحتى الأسبوع الثامن 3 أجهزة فنية فى ظاهرة لم أسمع عنها طوال حياتى
هذا بخلاف شراء لا عبين بمبالغ مالية مبالغ فيها وهى لا تستحق اللعب حتى فى مركز شباب مطور
والنتائج العار الأخيرة لا تكذب ولا تجامل أحد
كما أطالب بضرورة رؤية أرضية الملعب الرئيسى للنادى السيئه للغاية والتى لا تصلح لإستضافة مبارة فى كرة القدم
ودعم ملف زراعة النجيلة لأرضية الملعب والموجود بالفعل فى مبنى مديرة الشباب والرياضة بالدقهلية منذ أشهر ليكون ملعب نادى إتحاد المنزلة ضمن خطة الوزارة بالعام الجديد
لأننا نطمع بعد الثقة الغالية وحصول.أحد الشباب على مقعد المحافظ بالدقهلية تحقيق الطفره المستحقه للدقهلية بصفة عام ومركز ومدينة المنزلة بصفه خاصة وبما يتوافق مع فكر الدولة الحديثة
وللحديث بقيه ولقاء خاص