رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 14 نوفمبر 2025 5:19 ص توقيت القاهرة

أسد مصر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي

 
بقلم الاعلاميه دينا ياسين

في وقت كانت فيه الأزمات تحيط بالمنطقة من كل جانب، وتحديدًا في غزة، برزت مصر كعادتها صخرة صلبة، ثابتة لا تهتز، ووقف رئيسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي شامخًا كالأسد، يقود السفينة بحكمة وذكاء غير عادي. الرئيس السيسي اللي في وقت من الأوقات كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو اللي بيدعوه عشان خطة تهجير في غزة، رفض الدعوة بكل شجاعة، وقال لا تهجير على أرض مصر ولا عبرها، لأن مصر لا تفرط في أرض ولا تبيع قضية ولا تساوم على كرامة أمة. الموقف ده فضل علامة واضحة للعالم كله إن مصر لا تُشترى ولا تُباع، وإن رئيسها يعرف إمتى يقول نعم وإمتى يقول لا، عشان كرامة مصر فوق أي اعتبار.

وبعد فترة من الزمن، في مفاجأة للعالم كله، بييجي النهارده فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه ويوجه الدعوة للرئيس ترامب علشان يزور مصر يوم الأحد القادم، مش عشان تهجير، ولا عشان تنازل، لكن عشان اتفاقية سلام حقيقية ووقف إطلاق النار في غزة. وترامب بنفسه وافق، وهييجي مصر، البلد اللي كانت في يوم من الأيام هدفًا لضغوط سياسية، أصبحت دلوقتي هي اللي العالم كله بيجيلها ويستأذن منها ويوقع على أرضها اتفاقيات السلام.

دي مش مجرد خطوة سياسية، دي شهادة قوة، شهادة نصر لمصر، إن مصر بقيادتها وشعبها وجيشها قادرة تغيّر موازين المنطقة، وقادرة تحافظ على استقرارها وعلى حقوق الشعوب العربية. مصر طول عمرها صاحبة المبادرة وصاحبة الكلمة، ومهما تغيرت الظروف أو تبدلت الوجوه، بتفضل مصر هي القائد وهي مركز القرار في الشرق الأوسط.

الرئيس السيسي أثبت للعالم إن الذكاء السياسي مش في الصدام، لكن في إدارة الموقف بعقل راجح ورؤية بعيدة المدى، وإنه لما بيتكلم العالم كله بيسمع، ولما بيقرر بيحسب ألف حساب. دعوته لترامب مش مجرد بروتوكول، لكنها رسالة قوية بتقول إن مصر هي أرض السلام، وإنها الدولة اللي بتجمع ولا تفرق، وبتبني مش بتهدم.

اللي بيحصل النهارده هو انتصار لمصر، انتصار للعقل والحكمة والسياسة، انتصار للرئيس اللي بيقود وطنه وسط تحديات العالم بثبات، وللشعب اللي دايمًا وراه، مؤمن به، عارف إنه بيحارب علشانهم مش علشان نفسه. مصر النهارده بتثبت من جديد إنها بلد القوة، بلد الأصالة، بلد الحضارة، بلد الجيش اللي لا يُقهر، بلد الرئيس اللي بيخاف على كل بيت مصري، وعلى كل طفل عربي، وعلى مستقبل المنطقة كلها.

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لو تم فعلاً يوم الأحد، مش هيكون مجرد ورقة بتتوقع، لكنه هيكون إعلان نصر لمصر، ولرئيسها اللي قدر يحافظ على مكانتها بين الدول، ويعيد للعالم كله احترامه لمصر ودورها. كل خطوة بيخطيها السيسي بتأكد إن مصر هي القلب النابض للعروبة، وهي اللي بتقود بإيمانها وعدلها وقوتها طريق السلام.

مصر النهارده مش بس بتصنع حدث، لكنها بتكتب تاريخ جديد، تاريخ بيتقال فيه إن “أسد مصر” هو اللي جمع العالم على كلمة سلام، وإن الزعامة الحقيقية مش بالكلام ولا بالشعارات، لكن بالفعل، وبالثبات، وبالقدرة على حماية الحق وتحقيق السلام في آن واحد.

مصر القوية بشعبها، وجيشها، ورئيسها، بتثبت كل يوم إنها مش بس بلد على الخريطة، لكنها روح الأمة العربية كلها، ودرعها اللي بيحميها، وصوتها اللي بيوصل للعالم كله بالعزة والكرامة. ومهما اختلفت السياسات أو تعددت الأحداث، هتفضل الحقيقة واحدة: إن مصر هي مركز القوة، والرئيس عبد الفتاح السيسي هو أسدها وقائدها اللي رفع رايتها وسط العالم كله .

أنا فخورة لكوني ولدت مصرية ،فخورة ببلدي مصر ،فخورة برئيسي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،وأعتقد أن ده لازم يكون حال كل مصري ومصرية علي أرض مصر 

تحيا مصر دائمًا بالعزة والكرامة، وتحيا بقيادتها الحكيمة، وتحيا بأسدها الشجاع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
1 + 11 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.