الأزهر و«الصحة» يطلقان شراكة استراتيجية لنشر الوعي الصحي وحماية الأسرة المصرية

متابعة/ صابر محجوب
شهد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الصحة، بمقر المشيخة، لتعزيز التعاون في مجالات التوعية الصحية ودعم المبادرات القومية.
وأكد وزير الصحة أن الأزهر يمثل شريكًا استراتيجيًا في بناء الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الدينية والإنسانية التي تدعم جهود الدولة في حماية صحة المواطن، موضحًا أن البروتوكول يُعد خطوة رائدة لتكامل الأدوار بين المؤسسات الدينية والصحية ونموذجًا لتعزيز حماية الأسرة المصرية.
ويتضمن البروتوكول تنظيم حملات توعوية مشتركة في المساجد والمدارس والمراكز المجتمعية، إلى جانب ندوات وورش عمل لتوحيد الرسائل الصحية والدينية، وإطلاق قوافل طبية مدعومة بالتثقيف الصحي، بالإضافة إلى دعم المبادرات القومية مثل فحص المقبلين على الزواج، والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والمزمنة، ودعم صحة المرأة والطفل.
كما يشمل التعاون تبادل الخبرات والبحوث، وإصدار نشرات توعوية مطبوعة ورقمية، مع تشكيل لجنة تنسيقية لمتابعة التنفيذ وتقييم الأداء، بما يعكس التزام الطرفين بتحسين جودة حياة المواطن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقّع البروتوكول عن وزارة الصحة الدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، وعن الأزهر الشريف الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.