كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
الرئيس عبدالفتاح السيسي يعقد جلسة مباحثات اليوم مع الرئيس الأوزبكي حيث يتناول خلالها سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. فى كافة المجالات ومن المقرر أن يتصدر الملف الاقتصادي المباحثات حيث تولى مصر اهتماما كبيرا بتنمية علاقاتها الاقتصادية مع أوزبكستان.كما يبحث الرئيس السيسي تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول التحديات وسبل التصدي لها فضلا عن استعراض رؤية مصر تجاه التطورات في المنطقة وسبل التعامل مع الأزمات القائمة وبحث تعزيز التعاون بجانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن تشهد المباحثات بحث سبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المستمرة من تنامي الفكر المتطرف وانتشار التنظيمات المتشددة وتأكيدا أن مكافحة الإرهاب لا يتعين أن تعتمد فقط على المحاور الأمنية والعسكرية ولكن تشمل أيضا الأبعاد الفكرية والدينية كما تتناول المباحثات تأكيد أهمية تطوير العلاقات المصرية الأوزبكستانية على جميع الأصعدة وتستأثر موضوعات مكافحة الإرهاب والأوضاع الإقليمية، خاصة في كل من ليبيا وسوريا بجزء مهم من محور القضايا الإقليمية.وسيتم استعراض مجمل تطورات الأوضاع التي شهدتها الساحة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية ولا سيما الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة ومواصلة مسيرة الإصلاح الديمقراطي والجهود والإجراءات التي يتم اتخاذها لتنشيط السياحة وتوفير البيئة الملائمة والجاذبة للاستثمار.ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى طشقند في أول زيارة لرئيس مصري إلى أوزبكستان، حيث كان في استقبال الرئيس السيسي نظيره الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، وعدد من كبار المسئولين.وتأتي زيارة الرئيس السيسي بدعوة من رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت مرضيائيف".الرئيس في أوزبكستان..
وسيبحث الرئيسان آفاق التعاون بين البلدين، وسيتبادلان وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، من المتوقع اعتماد بيان مشترك والتوقيع على حزمة مهمة من الوثائق الحكومية المشتركة في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية، وفي السياحة والعلوم والتعليم والثقافة والرياضة.وقام الرئيس السيسي الخميس الماضي بجولة خارجية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، حيث بدأ الجولة بزيارة المملكة البحرينية، التي شهدت لقاء الرئيس مع الملك حمد بن عيسى ملك البحرين، وعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسئولين في البحرين، عقد الجانبان جلسة مباحثات لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تدعيمها، فضلًا عن التشاور والتنسيق بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وتوجه الرئيس عقب ذلك إلى العاصمة الصينية بكين، للمشاركة في قمة منتدى الصين إفريقيا، الذي يعد أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية التي تعكس الاهتمام الصيني بالقارة الإفريقية، وتهدف إلى تكثيف ودفع العلاقات الصينية مع الدول الإفريقية.وشهدت الزيارة كذلك عقد لقاء قمة بين الرئيس والرئيس الصيني بحثت أوجه التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجانبين، كما التقى الرئيس خلال الزيارة برئيس الوزراء الصيني، كما عقد كذلك لقاءً مع ممثلي كبرى الشركات الصينية لمناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل زياد استثماراتهم في مصر. كما أجرى الرئيس زيارة إلى الأكاديمية المركزية للحزب الشيوعي الصيني التي تعد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في الصين المسئولة عن تدريب المسئولين والقيادات الصينية.وشهد الرئيس والرئيس الصيني خلال الزيارة مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تطوير التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات.وتستعد أوزبكستان لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي في أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس مصري لهذه الدولة الصديقة التي تقع في آسيا الوسطى، وتشمل مباحثاته المرتقبة في طشقند مع الرئيس الأوزبكستاني شوكت مرضيائيف دعم التعاون المشترك في مجالات متعددة من بينها الثقافة.
وقرر الرئيس مرضيائيف إقامة مركز للثقافة الإسلامية في طشقند تحت شعار "المعرفة ضد الجهل" وبغرض تقديم المضمون الحقيقي للدين الحنيف على أن يعرض هذا المركز نماذج من التراث المضيء لعلماء وأئمة من أبناء الأرض الأوزبكية.وبعد انتخاب شوكت رئيسا لأوزبكستان وتوليه منصبه الرئاسي في الرابع عشر من ديسمبر عام 2016 رأى محللون من المتخصصين في شئون آسيا الوسطى مثل المحلل الباكستاني الشهير أحمد رشيد أن "فجرا جديدا يطل على أوزبكستان التي كسرت جدار عزلتها".وقال رشيد في طرح بمجلة "نيويورك ريفيو" ذات المستوى الثقافي الرفيع إن "أوزبكستان بقيادة الرئيس ميرزاييف قد أمسكت لأول مرة بزمام القيادة لصنع السلام في المنطقة" لافتا للجهود الأوزبكية لإحلال السلام في أفغانستان.ووصف أحمد رشيد الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرزاييف "بالرئيس غير العادي" مشيدا بإصلاحاته الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية وتشجيع التسامح ومد جسور الصداقة مع العالم الخارجي مع التصدي بقوة للتطرف ومخاطر الإرهاب لتكون بلاده نموذجا يحتذى من جانب بقية دول آسيا الوسطى.
وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي أعلنت أوزبكستان استقلالها في الأول من شهر سبتمبر عام 1991 فيما حققت نموا اقتصاديا بمعدل تجاوز الـ7 في المائة خلال العقد الأخير وتعد عاصمتها طشقند المركز الثقافي والاقتصادي الرئيس في آسيا الوسطى.الرئيس في أوزبكستان..ويتبنى الرئيس شوكت ميرزاييف توجهات إصلاحية وداعمة لانفتاح أوزبكستان على العالم خاصة دول الجوار في آسيا الوسطى أي كازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، فضلا عن دول العالم الإسلامي ككل ومصر في القلب منها. وحسب بيانات منشورة فإن الصندوق المصري للتعاون مع دول الكومنولث والتابع لوزارة الخارجية قدم نحو 170 منحة تعليمية لطلاب ودارسين من أوزبكستان فيما تشارك مصر بانتظام في مهرجان سمرقند الدولي للموسيقى الشرقية وتتبادل الدولتان الصديقتان زيارات الفرق الفنية والمعارض.ومنذ عام 1992 تم التوقيع على اتفاقيات للتعاون بين معهد طشقند العالي للدراسات الشرقية وجامعات القاهرة والزقازيق وأسيوط، فضلا عن جامعة الأزهر.وتستضيف العاصمة الأوزبكية طشقند أول منتدى للأعمال بين مصر وأوزبكستان اعتبارا من اليوم "الثلاثاء" حتى السابع من شهر سبتمبر الجاري فإن الدولتين الصديقتين تتطلعان لمزيد من التعاون المشترك بما يتناسب مع الطموحات المأمولة في مجالات التجارة والاستثمار والزراعة والعلوم والتقنية والسياحة ناهيك عن الثقافة بعطر التاريخ ومجد الحضارة وبريق وشائج خالدة على مر العصور.
ومع هذه الزيارة غير المسبوقة تتجه الأنظار لأوزبكستان بثقافتها الثرية وإسهاماتها المهمة في التراث الحضاري للعالم الإسلامي وأسماء مدن وأعلام وعلماء أنجبتهم هذه الأرض ليكتبوا صفحات مضيئة في التاريخ الثقافي العالمي وتبقى تلك الأسماء حاضرة في الذاكرة الإنسانية.عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي جلسة مباحثات اليوم مع الرئيس الأوزبكي حيث يتناول خلالها سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
ومن المقرر أن يتصدر الملف الاقتصادي المباحثات حيث تولى مصر اهتماما كبيرا بتنمية علاقاتها الاقتصادية مع أوزبكستان.كما يبحث الرئيس السيسي تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول التحديات وسبل التصدي لها فضلا عن استعراض رؤية مصر تجاه التطورات في المنطقة وسبل التعامل مع الأزمات القائمة وبحث تعزيز التعاون بجانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن تشهد المباحثات بحث سبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المستمرة من تنامي الفكر المتطرف وانتشار التنظيمات المتشددة وتأكيدا أن مكافحة الإرهاب لا يتعين أن تعتمد فقط على المحاور الأمنية والعسكرية ولكن تشمل أيضا الأبعاد الفكرية والدينية.كما تتناول المباحثات تأكيد أهمية تطوير العلاقات المصرية الأوزبكستانية على جميع الأصعدة وتستأثر موضوعات مكافحة الإرهاب والأوضاع الإقليمية، خاصة في كل من ليبيا وسوريا بجزء مهم من محور القضايا الإقليمية.وسيتم استعراض مجمل تطورات الأوضاع التي شهدتها الساحة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية ولا سيما الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة ومواصلة مسيرة الإصلاح الديمقراطي والجهود والإجراءات التي يتم اتخاذها لتنشيط السياحة وتوفير البيئة الملائمة والجاذبة للاستثمار.ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى طشقند في أول زيارة لرئيس مصري إلى أوزبكستان، حيث كان في استقبال الرئيس السيسي نظيره الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، وعدد من كبار المسئولين.وتأتي زيارة الرئيس السيسي بدعوة من رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت مرضيائيف".الرئيس في أوزبكستان..آفاق التعاونوسيبحث الرئيسان آفاق التعاون بين البلدين، وسيتبادلان وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، من المتوقع اعتماد بيان مشترك والتوقيع على حزمة مهمة من الوثائق الحكومية المشتركة في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية، وفي السياحة والعلوم والتعليم والثقافة والرياضة.وقام الرئيس السيسي الخميس الماضي بجولة خارجية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، حيث بدأ الجولة بزيارة المملكة البحرينية، التي شهدت لقاء الرئيس مع الملك حمد بن عيسى ملك البحرين، وعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسئولين في البحرين، عقد الجانبان جلسة مباحثات لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تدعيمها، فضلًا عن التشاور والتنسيق بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وتوجه الرئيس عقب ذلك إلى العاصمة الصينية بكين، للمشاركة في قمة منتدى الصين إفريقيا، الذي يعد أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية التي تعكس الاهتمام الصيني بالقارة الإفريقية، وتهدف إلى تكثيف ودفع العلاقات الصينية مع الدول الإفريقية.وشهدت الزيارة كذلك عقد لقاء قمة بين الرئيس والرئيس الصيني بحثت أوجه التعاون المشترك والشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجانبين، كما التقى الرئيس خلال الزيارة برئيس الوزراء الصيني، كما عقد كذلك لقاءً مع ممثلي كبرى الشركات الصينية لمناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل زياد استثماراتهم في مصر. كما أجرى الرئيس زيارة إلى الأكاديمية المركزية للحزب الشيوعي الصيني التي تعد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في الصين المسئولة عن تدريب المسئولين والقيادات الصينية.وشهد الرئيس والرئيس الصيني خلال الزيارة مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تطوير التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات.وتستعد أوزبكستان لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي في أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس مصري لهذه الدولة الصديقة التي تقع في آسيا الوسطى، وتشمل مباحثاته المرتقبة في طشقند مع الرئيس الأوزبكستاني شوكت مرضيائيف دعم التعاون المشترك في مجالات متعددة من بينها الثقافة.
وقرر الرئيس مرضيائيف إقامة مركز للثقافة الإسلامية في طشقند تحت شعار "المعرفة ضد الجهل" وبغرض تقديم المضمون الحقيقي للدين الحنيف على أن يعرض هذا المركز نماذج من التراث المضيء لعلماء وأئمة من أبناء الأرض الأوزبكية.وبعد انتخاب شوكت رئيسا لأوزبكستان وتوليه منصبه الرئاسي في الرابع عشر من ديسمبر عام 2016 رأى محللون من المتخصصين في شئون آسيا الوسطى مثل المحلل الباكستاني الشهير أحمد رشيد أن "فجرا جديدا يطل على أوزبكستان التي كسرت جدار عزلتها".وقال رشيد في طرح بمجلة "نيويورك ريفيو" ذات المستوى الثقافي الرفيع إن "أوزبكستان بقيادة الرئيس ميرزاييف قد أمسكت لأول مرة بزمام القيادة لصنع السلام في المنطقة" لافتا للجهود الأوزبكية لإحلال السلام في أفغانستان.وصرح أحمد رشيد الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرزاييف "بالرئيس غير العادي" مشيدا بإصلاحاته الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية وتشجيع التسامح ومد جسور الصداقة مع العالم الخارجي مع التصدي بقوة للتطرف ومخاطر الإرهاب لتكون بلاده نموذجا يحتذى من جانب بقية دول آسيا الوسطى. ويتطلع الرئيس السيسى الى التعاون المشترك فى جميع المجالات الاقتصادية الهامة بين البلدين لتعزيز العلاقة ؟
إضافة تعليق جديد