الشاعر أشرف عبد العزيز يكت.. لا شيء يعدل صحبة القرآن

لاشئ يعدل صحبة القرآن
أقصد بذلك جملة الإحسان
يا حبذا لو كان دربك صالحا
فاقصد هديت شرائع القرآن
واملأ يقينك بالصلاة على النبي
تنل شفاعته من الرحمن
هذا النبي محمد علم الهدى
هذا النبي متمم الإيمان
صلوا عليه وسلموا يا قومنا
فشفيعنا بالحشر ذو سلطان
هذا كلام حبيبنا من خالق
يعلو البديع مصور الأكوان
سبحانه ملك على العرش استوى
سبحان ربي خالق الأزمان
متنزه ربي عن الوصف الذي
يبديه شخص من هوى الإنسان
فكلامه القرآن أنزل آيه
وحيا على خير الورى العدناني
الصادق المبعوث فينا رحمة
للعالمين و أي ما إحسان
لتكن بذاتك من يناجي ربه
فالله ذو عفو وذو غفران
قد قال من بالليل يتلو ذكره
أو بالغداة وبالعشي دعان
فليبعثنك ربنا لتهجد
بمقام محمود بحسن بيان
فلتجعلن الزهد والخلق القوى
حيث الطريق فحبذا الأعوان
لا تلق فتانا ولا متشائما
إلا قنوط العيش أو غضبان
فاقصد طريق الحق من أنحائه
والزم صديقا مخلَص الأركان
وانأى بعيدا إن شعرت بفتنة
يكفيكها ربي عظيم الشان
واستقو بالله العظيم وكن به
مستعصما متحدي الشيطان
لا تهجرن كلام ربك عامدا
والقاه ثم اتلوه كل أوان
فلذكر ربي راحة أبدية
ولذكر ربي يهتدي الخصمان
وكلام ربي طارد كل الذي
ما قد يسيء قريحتي وكياني
إني وجدت حلاوة وطلاوة
إعجاز علم فيه خير معاني
فلخير صحبتك الصلاة على الذي
بعث الإله ليهتدي الثقلان
ولخير صحبتك التلاوة للذي
أسماه ربي بالكتاب مثاني