بقلم الكاتبه /نهي جمال
من الأزمة يولد الإبداع ...في العزلة تتخلق المواهب وينطلق الإبداع هذه مرحلة فريدة وخطيره ومهمه في حياتنا وحالة مختلفه دخلت حياتنا وهي العزلة في البيوت
دون الإحساس بالوقت يمر الوقت بطئ احيانا وسريع أحيانا ليشكل فينا حاله من الإحساس بالإبداع والإبتكار وهكذا نسمع عقارب الساعات دون أن نحسب لتوقيتات وتمضي الساعات متخطيه الزمان والمكان . مرورا دون وضع حسابات لأي إعتبارات أو ترتيبات في غرفه العزلة وعزل الأسرة عن كل حتي لا يتفشي المرض
يمر الوقت وهنا يبدأ العد التنازلي لمحطات الإبداع الذي يتخلق ويولد مع العزلة وفي وجود الأزمة
يمر بطيئا جدا علي أشخاص وطويلا علي أشخاص أخري وهنا يولد إبداعا حقيقيا مع توفر عوامل الوقت والتفكير والخلوة والإحساس بالفراغ وامتلاك زمام المبادرة لأي إبداع
قطعا.... يولد الإبتكار في ورحم الوقت البطيء والسريع فيمثل حالة جميلة عند البعض ليبتكر أشياء إبداعية منها النحت والرسم والتمثيل والموسيقي والشعر والقصه والأعمال اليدوية والزخرفة
والكتابة والتأليف كل وفق ميوله هنا رحم الوقت الذي يتخلق فيه الإبداع ليكسر رتابه وملل الوقت والخروج به إلي دوائرالإبداع .
وهنا يتضح ان للعزلة فوائد والجلوس في البيوت عامل مفيد لولاده حالة إبداعية نافعه
وحتي لا ندع الوقت في أيام العزله يمر هباءا دون استثماره ولكن للخروج من هذه الرتابه وهذه الساعات الطويله التي تشبه بعضها فكان ولابد أن يجعل الإنسان له مخرجا ومخرجه الوحيد هو أن يبدع ويبتكر شئ ما ليستثمر وقته بشكل نافع ومفيد وقد تكون ايام وساعات العزله فرصه كبيرة ومفيدة للإنسان أن يكتشف إنه مبدعا وداخله إبداعا وقدرات تخرج لثبت وجودها تلك هي الفرصه لأمتلاك عامل الوقت واستثماره في شئ مفيد
( فلعله خير)
وربما ضاره نافعه
ونسال الله ان يرفع هذا البلاء
ويحفظ الجميع يارب
إضافة تعليق جديد