رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 28 نوفمبر 2025 5:58 م توقيت القاهرة

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي تحتفل مصر فى 25 يناير بعيد الشرطة

كتب /أيمن بحر
تحتفل مصر فى 25 يناير من كل عام بعيد الشرطة حيث قام أبناء هذا الجهاز عام 1952 بملحمة بمدينة الإسماعيلية بأسلحة صغيره مواجهة الإستعمار الإنجليزى ورفض تسليم المدينة حتى نفدت الزخيره وضحوا برجال ودماء مصرية فى سبيل الوطن، وكانت هذه إحدى شرارات ثورة 23 يوليو التى قادت تحرير مصر والوطن العربى وأفريقيا للتطلع الى طرد المستعمر والإنطلاقات التحررية، وقد صادف هذا اليوم عام 2011 الثورة السلمية التى قادها شباب مصر لمحاربة الفساد، ومن واقع عيد الشرطة ينبغى توضيح الدور الذى يقوم به هذا الجهاز فى المجال الأمنى والخدمى لمصر.
وظائف مأمورى الضبط القضائى شقين، أمن إيجابى يتعلق بمنع وقوع الجريمة والتحرز منها بهدف المحافظة على الأمن العام، والعمليات الإستباقية لوأد العمليات الإرهابية ويتبعون فى ذلك جهاتهم الإدارية لذلك التدريب والمناورات لهما دور هام لرفع الدرجة القتالية ومؤائمة مواقع العمليات وللردع والتحول من العمليات التقليدية الى عمليات منخفضة الشدة، والتصدى للعمليات الإرهابية والعمليات الإستباقية لوأد الإرهاب هذا أولاً، وثانياً عقب وقوع الجرائم والبحث عن مرتكبيها وذلك طبقاً لنص المادة 21 من قانون الإجراءات الجنائية" يقوم مأمورى الضبط بالبحث عن الجرائم ومرتكبيها وجمع الإستدلالات التى تلزم التحقيق" يتبعون فى هذا الشق للنائب العام لجمع التحريات والقرائن للوصول للحقيقة وإمارات قوية البلاغات، الشكوى، الرؤية المباشرة ويتم تقنين الإجراءات، لذلك رفع الحس الأمنى لدى المواطن بالمحافظة وصون المؤسسات الرسمية وإنجاح مهامها والتعاون معها إن الشرطة المصرية أحد المحاور الرئيسية لتحقيق الأمن القومى الى جانب القوات المسلحة المصرية، أن الشرطة تعافت كثيراً بعد أحداث الـ25 من يناير 2011 وبدأ يكون لها دوراً محورياً فى مواجهة ومجابهة الإرهاب الغاشم وقوى الشر والظلام أن جهاز الشرطة بما قدمه رجاله من تضحيات ساهم فى حفظ الأمن المصرى وتحقيق الأمن القومى المصرى من ناحية مقاومة الإرهاب أن لجهاز الشرطة ورجاله الأوفياء الذين يضحون بأرواحهم من أجل أمن وإستقرار الدولة المصرية.
جهاز الشرطة له دور فعال فى مواجهة الإرهاب الغاشم والتنظيمات الإرهابية فى سيناء وأثبت وجوده فى مواجهة الجماعات الإرهابية وقوى الشر والظلام، الى جانب مهمته الرئيسية المتمثلة فى حماية الجبهة الداخلية للبلاد، أن الأمن مسئولية مجتمعية وعلى المواطن أن يقوم بدوره فى مساعدة أجهزة الشرطة فى تحقيق الأمن، أن الفرد هو أساس عملية الأمن فى الدولة المصرية أن جهاز الشرطة بدأ فى تحقيق الأمن الإيجابى والمتمثل فى القيام بعمليات إستباقية وقائية لضرب العناصر الإرهابية قبل تحركها والمساس والإضرار بأمن مصر وشعبها، أنه يجب على الشعب المصرى الإلتفاف حول جهاز الشرطة ورجاله المخلصين وخلف الجيش المصرى، أن الأمن مسئولية مجتمعية بمعنى أن المجتمع يقوم بدور فعال في مساندة الشرطة فى حفظ الأمن والاستقرار، طالما جهاز الشرطة أحسن التعامل مع المواطنين سينتج عنه تعاوناً فعالًا بين جهاز الشرطة والمواطن والذى يُعد الأساس فى عملية الأمن، موضحاً أنه بدون مساعدة المواطن يحدث إهتزازًا فى جهاز الأمن.
مُكافحة الإرهاب أو «مُجابهة الإرهاب» هى الأساليب والإستراتيجيات العسكرية، التى تُنفذها الحكومة والجيش وقوات إنفاذ القانون وإدارات الشرطة، وشركات الأمن الخاصة وأجهزة الإستخبارات والإستطلاع لمُناهضة الإرهابِ وإقتلاعه من جُذوره، وتشمل الإستراتيجيات أيضاً منع وإيقاف جميع المحاولات لتمويل الإرهاب بالأسلحة والعتاد، أو أية وسائل أخرى من التمويل. وإذا كان الإرهاب جُزءاً من التمرُد، فإن أجهزة مُكافحة الإرهابِ مِنَ المُفترض أن تستخدم نُظماً لمكافحة هذا التَمرُد، حيث تستخدم قوات الجيش الأمريكى مُصطلح الدفاع الداخلى الأجنبى FID للأنظمة التى تدعم الدول الأخرى فى محاولات لقمع التمرُد أو الفوضى والتخريب، كذلك الحد من الظروف التى يَنبُع منها أية تهديدات مُحتملة لزعزعة الأمن. تشمل معظم إستراتيجيات مُكافحة الإرهاب زيادة فى كفاءة الشرطة والمخابرات المحلية والأنشطة المركزية التقليدية مثل: إعتراض الإتصالات، وتعقّب الأشخاص بالإضافة الى التكنولوجيا الحديثة التى وَسعّت نطاق العمليات العسكرية، وتطبيق القانون بشكلٍ أكبر. وغالباً ما تُوجَه الإستخبارات المحلية الى فئات محددة من الأفراد، يتم تحديدها بُناءً على الأصل أو الدين، الذى يُعد مصدراً للجدل السياسى، كما أن عمليات المراقبة الواسعة للسكان تُثير إعتراضهم على أسس الحرية المدنية، مِمّا يجعل من الصعب التعرف على الإرهابيين، وخاصة المُتسللين كالذئاب الذين كثيراً ما يصعب إكتشافهم بسبب حملهِم لجنسية البلد ووضعهم القانونى، وقدرتهم على البقاء والتعايش كغيرهم من المواطنين.
ولتحديد الإجراء الفعّال عندما يبدو أن الإرهاب أكثر من واقعة مُنفصلة يَتعيّن على المُنظمات الحكومية المعنية فَهم ومعرفة كل مصادرِ التحرُكاتِ والجماعات الإرهابية، ودوافعها، وأساليب إعدادهم وتجهيزهم حيث تدخل الإستخبارات الجيدة فى صميم هذا الإعداد بالإضافة الى المعرفة السياسية والإجتماعية، ومن الناحية المُثلى فى إكتشفاهم، أن يحصل العامل بالمخابراتِ على المعلومات من داخل المجموعة، وهذا يعتبر تَحدياً صعباً للغاية لأن الخلايا الإرهابية عادةً ما تكون مجموعات صغيرة جدًا أى أن كل أعضائها يعرفون بعضهم البعض. إنَّ مكافحةَ التجسسَ هو تحد كبير مع النُظم الأمنية القائمة على الخلايا الإرهابية، لأن الحصول على مصدر سرى داخل الخلية هو أفضل الحلول ولكن من المستحيل تقريباً تنفيذه كما ذكرنا ولكن يُمكن للتتبع المالى وإعتراض الإتصالات للأفراد أن يُساهِم فى الكشفِ عن تلك الخلايا؛ ولكن كل هذه السُبل يجب أن تكون مُتفِقة مع الخصوصية.
الإرهاب الحالى إرهاب دول، تحول من إرهاب منظمات ولكن الآن تقوم دول بهذه العمليات الإرهابية تركيا الإستعمار العثمانى دورها فى سوريا وتغيير التركيبة السكانية بعد الغزو ثم العراق وإختراقها ليبيا ثم الفرس الإيرانيين ودورهم فى اليمن وسوريا والعراق ومضيق هرمز، ولا يغيب الكيان الإسرائيلى فى ودوره لتوطين الإرهاب.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
3 + 11 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.