بقلم: حازم قطب
مشهد من فيلم الممر
ابو رجيبه سيناوي اصيل ابً عن جد
اقرأ ياسيدي
قصة حقيقية تعرفك من هم بدو سيناء
اللي فى الصورة دى "جولدا مائير" رئيسة وزراء إسرائيل
والذى ينحني لها هو واحد من أكبر رءوس القبائل في سيناء..
الشيخ "سالم الهرش"
بعد احتلال سيناء .. قررت إسرائيل تنظيم مؤتمر عالمي، يطالب فيه أهالي سيناء بانشاء دولة مستقلة، تمهيدا للانضمام لإسرائيل علنا، فتستجيب إسرئيل، وتعترف بكده كل دول العالم ,
قابل "موشيه ديان" وزير الدفاع الصهيوني عددا من مشايخ سيناء، وأغدق عليهم بالهدايا، والأموال لإقناعهم بالفكرة .
و كلهم وافقوا .
ولكنهم كلهم اتصلوا بضابط المخابرات المصري، اللي كان في سيناء ساعتها "محمد اليماني" .
و الضابط ده طلب منهم مجاراة الصهاينة .
وبالفعل أعلنت إسرائيل، و أمريكا عن عقد المؤتمر في الحسنة في ٣١ اكتوبر ١٩٦٨ م ..
قرر زعماء القبائل بالإجماع تفويض الشيخ "سالم الهرش"، للحديث أمام العالم كله ..
وراح قابل "جولدا مائير"،
و احتفت به، وقدمت له هدايا، واتصورت معه فى هذه الصورة التي امامكم
يوم المؤتمر صباحا؛ وصل إلى الحسنة مئات من مصوري وكالات الأنباء، وعشرات القنوات العالمية، وكبار القيادات في إسرائيل ,
- وجاءت اللحظة الحاسمة، وقام الشيخ سالم,
ليعلن انضمام سيناء إلى إسرائيل ولكنه قال بالحرف الواحد:
♥️ " إن سيناء مصرية، وقطعة من مصر ، ولا نرضى بديلا عن مصر.. وما أنتم إلا احتلال، ونرفض التدويل، و أمر سيناء في يد مصر، سيناء مصرية مائة في المائة، وليس فيها شبرا واحداً يمكننا التفريط فيه.."
اليهود اتجننوا، وحسوا بشدة القلم اللي اتضربوه .
و اعتقلوا ١٢٠ من كبار المشايخ، وعذبوهم ..
أما الشيخ "سالم الهرش" فاستطاع الهروب من سيناء إلى الأردن، في عملية ، أشرف عليها الضابط المصري "سعيد لطفي" واستقبله الأردنيون استقبال الابطال
وللعلم تم إخراج كل اسرته وعائلته من سيناء وفضلوا ماشيين ٤٠ك حتي وصلوا الي شط قناه السويس وتم الاتفاق مع التنسيق مع القوات المسلحه بالبر الغربي آنذاك بعدم إطلاق النار عليهم أثناء عبورهم القناه واستقبلوا استقبال الفاتحين من السيد الرئيس جمال عبدالناصر أعطي سيارة مكشوفه تحمل لوحة معدنية رقم واحد رحمة عليه وعلي كل الشهداء رضوان الله
إضافة تعليق جديد