كتب احمد الغمري
حلم ذات يوم رجل فرنسي الجنسية يدعي شارل ليبون بان ينير العالم فقام بانشاء شركة فى اسبانيا لها فرعين أحدهما في برشلونة والاخر في مدريد فأقام اعمدة إضاءة وانارها بالجاز
وفى سنة 1866 جاء مصر واتفق مع الخديو إسماعيل علي إضاءة القاهرة واسكندرية
و بدأ تركيب اعمدة إضاءة فى الشوارع الرئيسة واضائتها بالجاز
لكن حدثت مفاجأة غيرت وجه العالم كله سنة 1880 اكتشف تسلا الكهرباء وبعدها ب 7 سنين يخترع أديسون المصباح الكهربائى
وفي سنة 1894 يبدأ شارل ليبون بانشأء محطة لتوليد الكهرباء فى اسكندرية فكانت اولى محطة لتوليد الكهرباء فى أفريقيا فى مبنى شركة الكهرباء الموجود حاليا بشارع صلاح الدين فى العطارين لذا فان المبنى يعتبر مبني تاريخى لشركة سميت شركة ليبون
وجدير بالذكر ان اول مشترك اشترى كهرباء كان محامى فرنساوي اسمه ديمتري 5 شارع سيزوستريس و تانى واحد كان البنك العثمانى وهي الان مصلحة الشهر العقارى بالمنشية و أول كنيسة تم إضاءاتها بالكهرباء كانت الكنيسة الانجيلية وأول جامع تم اضاءته كان جامع النبى دانيال
إضافة تعليق جديد