رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 27 يوليو 2024 8:57 ص توقيت القاهرة

حمارٌ فى أعين ذئاب بشرية.. بقلم علياء حلمي

يحكى أن هناك حمارا ظريفا مطيعا يعمل مع بعض الحيوانات عند ملك الغابة وكان الحمار مجتهدااا والفيل ثقيلا لكن رغم ذلك الكل مجتهد حتى الزرافة بطولها المميز ولكن دور الحمار لاينسى فى همته ونشاطه فالاسد رغم ملكه لكن يحب الحمار جداااا ويستعين به فى كل شئ وعندما يناديه يقول له تعال يا حمار روح ياحمار فأعتقد الحمار إنه يسخر منه فحزن وترك المكان فجلس وحيدا حتى مرض فزارته بعض الحيوانات وحكى لهم واقترحوا عليه ان يكون قردا ففكر الحمار وضحك وكل إلى ينادى عليه بالحمار يتعجب ويرد انت مش شيفنى قردا فتقابل بعض القرود معه ووقفوه يالا ياقرد اتنطط واقفز تعجب الحمار وقال لا اعرف انى اعمل أعمالا أخرى فضحكوا وتركوه فجلس الحمار الصمت والمرض فى البيت فجاءت بعض الحيوانات زارته
مالك ياصديقنا الحمار اريد تغير مسمى حمارا فردت الزرافة سنطلق عليك غزالا فأنبهر الحمار للمسمى أنه غزال وعندما أحد يناديه لايرد حتى غير جسمه ويرد ويفرح بالغزال وجاءت ليلة باردة تجمعت مجموعة ذئاب على الغزال الملقب لصيده فنطق الحمار وقال أنا حمار أنا حمار ولايصدقوه فنهق فلايصدقوه أتى الفيل ونقذه وبعد ذلك قال له لماذا تفعل كل ذلك؟
أن لكل حيوان له دور فى الحياة يجب أن ترضى بما قسم الله لك فكل مخلوق فى الحياة له دور بنشاطه ودور مفيد حتى لو كنت حمارا
فنحن نظلم هذا الحيوان بمعتقدات سامة لذئااب بشرية تحول وتسخر من كل شئ ولاتفقه فى الدنيا غير الجهل تنقل وتسجل وتؤنب ولاحياة لمن تنادى فالحمار صبور أن الحمار من الحيوانات الذكية والصبورة والملازمة للإنسان منذ القدَم وأكثر ما يُطلق هذا اللفظ على الشخص بليد الفهم بطيء التذكر فيطلقه المعلم على الطالب والأب على ابنه وصاحب العمل على صبيّه حتى أطلقه كل أحد على أحد والكثير من يخطأ فى الشارع حتى أصبحت فى ألسنة الجهلاء .
لكن نفخر أن نكون حميرا وفى تحملهم وصبرهم وهذا رضا فالحمير من المخلوقات الذكية الصبورة التى تكتشف وتحس فالحمار ينهق عند رؤية الشيطان الذى نجلس نحن بجانبهم ونتحدث معهم ولانعرف إنهم شياطين على الأرض فى صور بشرية فالحمار يشعر بالاحداث كوقوع الزلزال فقد هاجت فى حديقة الحيوان واسرعوا إلى الخلاء قبيل الزلزال هناك مفاهيم خاطئة فى عقول بشرية ماتت فى الحرب وأصبح وجودها كالاموات فى الحرب احذروووا هذه العقول السامة التى من حولك والحمد لله كل مايقسمه الله لنا واجعل نفسك دائما صبورا مهما مرّ عليك من المحن فالصبر مفتاح الفرج .

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.