"سحر مصر يخطف القلوب.. زعماء العالم يمددون إقامتهم ويعشقون تفاصيل الحياة المصرية"

"

لم يعد الأمر مجرد حضور رسمي لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بل تحولت الزيارة إلى رحلة عشق وسحر للحضارة المصرية التي أسرت قلوب زعماء العالم وضيوفها من مختلف القارات.
فبعد انتهاء الفعاليات الرسمية، فضّل معظم القادة تمديد إقامتهم في القاهرة للاستمتاع بأجوائها الفريدة وتاريخها العريق.
 رئيس كولومبيا اختار زيارة أحد أشهر المراكز التجارية في مدينة نصر “السيتي ستارز”، في جولة تسوق غير رسمية لاقت تفاعلاً واسعًا بين الحضور.
 أما الملكة رانيا العبدالله فقد حرصت على البحث عن شقة بإطلالة مميزة بالقرب من المتحف المصري الكبير، بعدما أعربت عن إعجابها الشديد بجمال المنطقة وتنظيمها العصري.
في حين قررت ملكة الدنمارك تمديد إقامتها لأيام إضافية، لزيارة عدد من المدن المصرية الساحرة والاستمتاع بجمال الأقصر وأسوان وسيناء.
 وعلى نحو طريف، تداولت الأوساط الإعلامية أن ملك بلجيكا اختفى لبعض الوقت من حرسه، مفضّلًا التجول بحرية بين شوارع الأزهر والموسكي وخان الخليلي، حيث جلس على المقاهي الشعبية وسط ترحاب المصريين.
 كما شوهد عدد من رؤساء الوزراء الأوروبيين برفقة زوجاتهم في نزهة صباحية على ممشى أهل مصر الممتد على كورنيش النيل، مستمتعين بنسيم القاهرة وروحها التي لا تُقاوَم.

هكذا تؤكد مصر مرةً أخرى أنها ليست وجهة سياحية فحسب، بل وطن يجذب القلوب قبل العيون، وسحرها الخالد يترك أثرًا لا يُنسى في نفوس كل من يزورها.
بقلم الصحفي أحمد عبدالقادر خليفه