رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الاثنين 1 ديسمبر 2025 2:02 م توقيت القاهرة

كما كان الله مع يوسف هكذا يكون مع كل مظلوم

 

بقلم : مارينا روماني 

كان يوسف بن يعقوب بالرغم من صغر سنه محبوباً جدا عند أبيه يعقوب وكان هو الاقرب لقلبه،

ومثل ما احب يعقوب رحيل هكذا احب يعقوب اولادها أيضا
ولكن يوسف ميزه الله ببعض الصفات،  وانعم عليه ببعض المواهب; 
ومنها الاحلام، فكان يحلم كثيراً ولكن أحلامه كانت بمثابه نذير لزياده الحزن والآلام لدي إخوته،
 وسببت ليوسف الكثير من المتاعب بسبب نقصهم وغيرتهم العمياء منه 
مما جعلهم يدبرون له المكيده ويرمونه ف البير، بعد تنمرهم عليه، ولكن تحنن قلب راوبين علي يوسف وبعد ذالك وفكروا أن يبيعوه .
وكان كل هذا برعايه الله وإكمال لخطته  في تحقيق أحلامه .
ولكن لم يكتفوا إخوته بكل هذا ولكن ايضا فكروا في مكيده اخري حتي لايشك فيهم والدهم مطلقا أنهم سبب هلاك يوسف كما كانوا يعتقدون أنهم بأفعالهم الشريره سوف يهلكوه.

وهكذا الإنسان الشرير يفكر ويخطط ويفعل وينفذ ويذهب مسبقا ليقص للآخرين بالباطل معتقدا منه أنهم سوف يصدقوه ...
مثل ما فعلوا اخوة يوسف ولكن لا يدرون أن يد الله مع المظلوم مهما طالت مده الظلم من سنوات......الخ

وكما كان الله مع يوسف هكذا يكون مع كل مظلوم .

وحتما لابد من يوم تترد فيه المظالم، حتي ولم يكن علي الارض فهناك رب عادل في السماء.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
3 + 2 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.