كتب / مصطفى الجدامي
زادت حدة التوتر بين أروقة البيت الطبي ، فهناك بوزارة الصحة تتصدع الحوائط وتتآكل الأسقف ، فمن كثرة الأمراض التي تمكنت من جسد وزارة الصحة ، و بعد القبض على مستشار وزير الصحة وهو متلبس برشوة في مكتبه ، بدأت أعراض المرض تظهر على وجه وزارة الصحة ، و ما أن لبثت في تناول العلاج كي تشفى فإذا بأعراض وباء ظهر مع اول تحليل عينة لدمها واستقيظت مصر أم الدنيا على فاجعة نقص ألبان أطفالها ولولا تدخل ولدها الأكبر م _القوات المسلحة _ لمات أطفالنا جوعاً .
ناهيك عن المشاكل التي تزيد يوماً تلو الآخر بين الوزير والرقابة.
ثم أتت الطعنة الأخيرة والتي زادت من جراح المواطن المصري بالإرتفاع المفاجئ في أسعار الدواء ، فأصبح الحال لا يبشر بخير ، ولم يعد هناك حل أمام القيادة السياسية سوى السعي لتغيير مقاليد الأمور وإسنادها إلى وجه جديد.
فأتت مصادرنا لتعلن لنا عن ما يدور بداخل المطبخ السياسي مصرحة بالأسماء المثارة لتولي وزارة الصحة وهما :
1 _الدكتور محمود المتيني عميد كلية الطب بجامعة عين شمس
2 _ الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة الحالي والأقرب من ضمن المرشحين والذي هناك توافق كامل عليه من كل الأطراف.
3_ الدكتور هاني نصر الأمين العام لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة والسكان.
واكدت المصادر لشبكة مصر 24 انه هناك اتجاه من القيادة السياسية لتعيين نائب لوزير الصحة لشئون الدواء وتشير التوقعات إلى أن الاختيار يدور بين اربع اشخاص وهما :
1_ الدكتور عبد الناصر سنجاب عميد كلية الصيدلة بجامعة عين شمس.
2_ الدكتور حسام ابو العينين عضو غرفة صناعة الدواء.
3 _ الدكتور ماهر الدمياطي محافظ بني سويف الاسبق.
4 _ الدكتور اشرف الخولي رئيس الجمعية المصرية لأبحاث وانتاج الدواء.
إضافة تعليق جديد