نري في الفتره الحاليه تظافر الحكومة المصرية والشعب والجيش والشرطة وأطباء وصيادلة لمكافحة فيروس كورونا المستجد وفي الوقت نفسه نجد من يحملون السلاح ويروعون الامنين مؤمنين بأن هذا العمل يقربهم الي الله ولكن للاسف الشديد هذا العمل يقربهم الي النار متخذين آيات الله وأحاديثه بتفسير اهوائهم يظنون انهم يدافعون عن الحق بل ما اقربهم للباطل بأفكار إرهابية متطرفة
في هذه الأيام الكل يجتهد لكي يخدم وطنه كلا في مجال عمله ونري من يضحي بحياته فداءا
لهذا الوطن وتارة اخري نري من يحمل السلاح ضد وطنه معتقدا بأن خيانة الوطن وتلقي الملايين من الدول المعادية لمصر هو سبيله للنجاه ولكن هيهاة فهي السبيل الي التهلكة
إن جهود الدولة المصرية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي والإجراءات الاحترازية التي تقدمها الحكومة للحفاظ علي صحة المواطن باتخاذ عدة إجراءات تكبد الدولة المصرية المليارات ولكن كل هذا من أجل المواطن والحفاظ علي سلامته ولذلك نوجه رساله للإرهابيين المتاسلمين لن تنالوا من مصر وشعبها و جيشها شيئا سيقتلكم صمود أبطالنا في وجوهكم لأنكم خفافيش ظلام دامس لا يحق لكم العيش الا في السجون وفي النهاية نستطيع أن نقول يكفينا شرفا أن نعيش في هذا الوطن واذا متنا فعلم مصر احلي كفن
إضافة تعليق جديد