كتب المهندس احمد الغمري
اذا ذكرنا اسم نجيب محفوظ فإننا علي الفور نتذكر اجمل الروايات لكن يحب علينا ان تتذكر ان سنة ١٩٠٢ ضرب مصر وباء الكوليرا ...كانت البداية من اسيوط ..من قرية صغيرة اسمها (موشا
وقتها كانت مصر بالكامل مافيهاش ١٠ دكاترة مصريين ..
يعني تقريبا دكتور لكل 2ونص مليون مصري ( دي لمحة من العصر الملكي الاسود)
د نجيب محفوظ في الوقت ده كان في آخر سنة في كلية الطب و تم ايقاف الدراسة و تجنيد الطلبة لمحاربة الكوليرا (كانوا ١٢ طالب فقط الدفعة كلها ) ..
كل واحد كان مسئول عن مديرية ..نجيب طلب نقله لمركز الوباء اسيوط ..و قدر يوصل لمصدر الوباء بئر مياه قديمة ..
و انتهت جائحة الكوليرا في مصر ...
نال رتبة الباشوية بعد ذلك و أسس قسم النساء في القصر العينى و على يده ولد الاف المصريين منهم الكاتب الشهير نجيب محفوظ الذي تسمى باسمه تيمناً به
إضافة تعليق جديد