كتب : عماد عبدالحميد السالمي
يعانى مئات المرضى والمترددين على مستشفى الغنايم المركزي بمحافظة اسيوط العذاب يومياً ،بسبب غياب بعض الخدمات الطبية، وذلك نظراً لخلو المستشفي من عدد كبير من بعض التخصصات الطبية، وتعطل المصاعد بها، وعدم وجود مراوح كهربائية للتهوية بغرف حجز المرضي ، بالاضافة الي وجود اعطال فنيه بعدد من الأجهزة الطبية الأخرى منذ عدة أشهر والتى يقدر ثمنها وتكلفة صيانتها بمبالغ باهظة.
حيث طالب عدد من أهالى مركز ومدينة الغنايم والتي يتجاوز تعدادها قرابة ١٥٠الف نسمة ، الأجهزة الرقابية وكذلك وزيرة الصحة ورئيس مجلس الوزراء بسرعة التدخل لعودة كافة الخدمات الطبية الكاملة للمستشفي، و العمل علي بث روح الحياه مجدداً إلى مستشفى الغنايم المركزي، وكذلك ضرورة وضع حلول جذرية لكافة المشاكل والمعوقات التي تعانيها المستشفي من ترديٍ في الاوضاع، وإهمال واضح في جميع الجوانب ،وسوءٍ في الخدمات التي تقدمها لمن ابتلوا بالمرض والمترددين عليها، مما يدفعهم لقطع مسافات كبيره من السفر مع موعد برحلة عذاب اخري وجديدة للمحافظة،وتكبد مبالغ مالية ضخمة بحثاً عن العيادات او المستشفيات الخاصة .
وعند التطرق ل أبرز مشاكل مستشفي الغنايم المركزي، فتأتي المشكلة الاولي متمثلة في وجود نقص فى الأدوية والمستلزمات الطبية التى وصلت إلى عدم وجود سرنجات وكانيولا ومحاليل طبية بالمستشفي، ما يضطر معه الأهالى إلى شراء الأدوية وتلك المستلزمات من الصيدليات الخارجية، كما جاءت في المرتبة الثانية مشكلة العجز الشديد فى الأطباء وبعض التخصصات ومنها علي سبيل الذكر وليس الحصر وجود عجز صارخ ببعض التخصصات الاساسية،ومنها عدم وجود اخصائي جلدية نهائياً بالمستشفي منذ اكثر من عامين،وعدم وجود اخصائي مسالك بالمستشفي، وغيرها من التخصصات الاخري كالصدر،بالاضافة الي عدم وجود سوي طبيب واحد فقط لبعض التخصصات كالعظام والرمد وغيرها من باقي التخصصات.
حيث ناشد الاهالي مسؤلي القطاع الصحي بضرورة الاستجابة ل آهات العديد من ابناء مركز ومدينة الغنايم وبعض اهالي القري المجاورة لها من أجل التحرك ونفض الغبار عن مستشفي الغنايم المركزي،وبث روح وشريان الحياه لها مره اخري ،وذلك من خلال دعم المستشفي بأجهزة طبية جديدة وتوفير كافة التخصصات من الكوادر الطبية والبشرية اللازمة.
إضافة تعليق جديد