
يكفيني حزنا وقهرا
قد كنت فاتنة وزهرة
قهرتني زوجة أبي
وماعدت أطيق صبرا
بناتها يصرخن بي
وقلبي يمتلئ حسرة
يجلسن يحدقن بي
ويتآمرن علي سرا
يأكلون ويمرحون
وأنا الجائعة دهرا
ينامون في أسرة فارهة
وأنا أنام في حجرة
ألبس من رث الثياب
وهن لباسهن نيرا
يحضرن أنفسهن للحفلة
وتملآن شفتيهما بالحمرة
وذات ليل كنت أبكي
وفي وسط السماء قمرا
وفجأة رأيت طيف أمي
اضطربت أصابتني الحيرة
مسحت دموعي بيديها
أهدتني فستانا وزهرة
وعربة يجرها حصانين
وحذاء زجاجي وحمرة
فذهبت لحضور الحفل
وقابلت الأمير والأسرة
قد أعجب بي الأمير
ودعاني للرقص في السهرة
وعند الثانية عشر ليلا
هرعت مسرعة حذرة
لكنني تعثرت وسقطت
وتركت حذائي في وهرة
قد اشتد حزن الأمير
وآثر أن يجدني بالفكرة
فنادى كبير الحراس
وطرح عليه تلك الفكرة
أخذ الحذاء وراح يدور
إلى كل بيت وأسرة
هاقد أتى كبير الحراس
لبست حذائي وقد سر
تزوجت بعدها بالأمير
وعشنا بسعادة ومسرة
وزوجة أبي وابنتيها
في قلوبهن نار وجمرة
إضافة تعليق جديد