متابعة السيد عبود
الاسم /محمد السيد عبدالفتاح محمود عبدالواحد السن /29سنه الوظيفه فني تمريض طوارئ ورعايه حرجه بمستشفى كفرصقر المركزي محافظه الشرقيه وعضو بفرق الانتشار السريع بالاداره المركزيه للرعايه الحرجه والعاجله بوزاره الصحه وتلقيت خبر تسجيل اسمي ضمن فريق العمل لمكافحه الفيروس
عن طريق الاداره المركزيه للرعايه الحرجه والعاجله بوزاره الصحه وكان رد فعلي أنني مستعد لأي خدمه وطنيه في اي وقت وكان اول من قمت بالاتصال عليها لتبليغها بانني ضمن الفريق الصحي لمكافحه فيروس كورونا هي زوجتي وكان رد فعلها التحفيذ والتشجيع لهذه المهمه لأنها مهمه وطنيه
ولاول مره يتم ظهورها في مجتمعنا هذا وكان ردود الاهل والأقارب ربنا ييسر امورك وترجع لينا بالف سلامه لبيتك واولادك وخلي بالك من نفسك قويس كيفية تجهيز شنطه الملابس في هذا اليوم الذي تلقيت فيه هذا الاتصال لتكليفي بهذه المؤموريه يوم الجمعه الموافق 31/1/2020كنت خارج المنزل وخارج المحافظه التي اسكن بها وكنت اعمل بإحدى المستشفيات الخاصه داخل القاهره
وعندما علمت بهذه المؤموريه قمت بالاتصال على زوجتي كي تجهز ليا جميع اغراضي للسفر صباح باكر يوم السبت الموافق 1/2/2020وقد قامت بالفعل بتجهيز الشنطه الخاصه بيا وبعد الانتهاء من تجهيز الشنطه قامت بالاتصال عليا وقالت كيفيه وصول الشنطه إليك قلت لها سوف اقوم بتبليغ احد الزملاء المكلفين معي في هذه المؤموريه بأن يأتو إليكي كي ياخذو الشنطه ويقوموا بتوصيلها اليا في مقر الوزاره ولن انساها هذه الخدمه من أصدقائي الأعزاء مستر احمد حمدي ومستر صلاح جمال لأنهم بجد في كل مره بتعبهم معايا
وكانت اول مره تم تكليفي بها في هذا المجال كان لاستقبال الوافدين المصريين من مدينة ووهان الصينيه في مدينه مرسي مطروح وبالتحديد فندق المشير احمد بدوي والفتره دي استغرقت ١٨ يوم ومن بدايه الوصول إلى الفندق كان لا يوجد أي تجهيزات لاستقبال الوافدين فقمنا بعد الوصول انا وزملائي بترتيب وتجهيز العيادات الخارجية واماكن الاقامه التي نستقبل بها الوافدين المصريين لتسكينهم
وقد تم بالفعل التجهيز على أعلى مستوى حتى يشهد التاريخ للفريق الطبي المصرى بقوه وعظمه استقباله لجميع المصريين المغتربين في ظل الظروف التي تمر بها البلاد وقد تم استقبالهم يوم الاثنين الموافق 3/2/2020 وتم تسكينهم بطريقه ميسره ومنطمه
وفي صباح يوم الثلاثاء الموافق 4/4/2020 تم الفحص الطبي عليهم جميعاً وكان عددهم ما يعادل 302 فرد من الذكور والاناث والأطفال وبعد الفحص الطبي عليهم تبين ان جميع الوافدين خالييَن من الامراض وبالتحديد فيروس كورونا وكانت مهمتي في هذه الفتره المكلف بها هي مشرف تمريض بالحجر الصحي وكنت اقوم بتوجيه جميع فريق التمريض بالاهتمام والرعايه التمريضيه على أكمل وجه لجميع القائمين بالفندق والحفاظ على خصوصياتهم وقد كان بالفعل الامانه تسود جميع الزملاء من التمريض والحفاظ عليهم
وكنا كل يوم نقوم بمتابعتهم من مأكل ومشرب وجميع كل ما ينقصهم من مستلزمات شخصيه وأيضاكنا نقوم بأخذ العلامات الحيويه من (ضغط _ونبض _وحراره) وكان بالتأكيد الحراره لمتابعة اعراض الفيروس وكان يوجد على مدار الساعة بالعيادات الخارجيه الأطباء والتمريض وكذلك بالاقسام الداخليه لمتابعه الحالات واذا حدث اي اعراض على اي شخص سوف يتم نزوله الي العيادات الخارجية ويسمى بحالات المترددين بعد الفحص حتى يتم الاطمئنان عليه من وقت الي الاخر َوالحمد لله تم الانتهاء من الحجر الصحي بمطروح للوافدين من مدينه ووهن الصينيه وتم خروج جميع الحالات الي منازلهم بأمان وهذه كانت أول مره لاشتراكي في حجر صحي
وفي المره الثانيه التي أشارك بها في الحجر الصحي كانت أيضا بمطروح وبالتحديد مستشفى العزل بالنجيلة وكان نفس الإجراء الذي تم في المره الأولى بس كان في اختلاف شويه في الاتصال والتجهيز كان لايستغرق ساعات وكنت مستعد ل
للمره الثانيه بس للأسف كانت زوجتي وأهلي في قلق وتوتر تجاهي وكنت ارا في عيونهم الفزع والخوف عليا وتركت لهم رسالة كي يرتاح قلبي وكانت الرسالة موجه لزوجتي خلي بالك من اهلي ابي وامي وتركتها وتوجهت الي ابي وامي وقمت بتوصيتهم على زوجتي واولادي مع العلم بأن لدى طفلين احمد ومعاذ احمد عمره ٨سنوات ونصف ومعاذ ٤ سنوات ونصف وقلت لهم أولادي وزوجتي في أعينكم فرد ابي وامي في نفس الوقت لا تقلق في قلوبنا ربنا يجعلك سبب لخدمه الناس في الخير
وعندما تحركت من مقر الوزاره في المره الثانيه في الأول من مارس ٢٠٢٠كنت متفائل عندما وصلت إلى المستشفى كان شعوري بدأ بالتوتر والقلق ورائيت على وجوه زملائي نفس الاحساس لأننا تعرفنا على خطوره هذا المرض الذي يصاب منه جميع العالم وقد يعرض أرواحهم الي الوفاه ومع علمنا بذالك نواجه ولانيأس لأننا قد المسؤليه وكمان نقدر نواجه اي صعوبات في مهنه العظماء الثمينه التي يشهد لها التاريخ وهي مهنه التمريض وافتخر أنني اعمل بهذه المهنه
وكان اول تعاملي مع أول حاله كانت تحمل الجنسيه الفرنسيه وكان شعوري اول لحظه بالقلق والخوف مع العلم بأنها حاله ايجابيه تحمل فيروس كرونا وهذا كان أول ما يرعبني في ظل وجودي طوال الفتره ومع العلم بانني كنت ارتدي كل الوقايات الشخصيه التي تحميني من انتقال العدوى وكان تعاملي مع زملائي بحظر واهتمام وتوعيه بأننا نحافظ على بعضنا البعض بارتداء كل الوقايات الشخصيه التي تحمينا من انتشار العدوى وكنا نساعد بعضنا البعض في كل شئ حتى نحافظ على كل شيء يمكن أن ينتقل عن طريقه انتقال العدوى
وكنا كل يوم ننصح بعضنا بالاهتمام من الاحتياطات القياسيه لمكافحة العدوى والحد من انتشارها لكل من الفريق الطبي والعمال والامن وجميع العاملين داخل الحجر الصحي وفي نهايه رسالتي احب أوجه لكل اهل شعب مصر العظيم بخصوص هذا الفيروس وكيفيه الحفاظ على أنفسهم نصيحة الاهتمام بالنظافة الشخصيه
ومراعاه التطهير المستمر لمنزلك للحفاظ على أولادك وأهل بيتك قله النزول من بيتك الا للضروره القسوه حفاظاً على أنفسكم عدم الذهاب لمجمع الحفلات والمناسبات واخيرا احنا هنا علشانكم فرجائا خليكم في بيوتكم علشانا حتي نرجع الي بيوتنا اكثر من ٧٠ يوم ونفسنا نرجع لاهلينا ولا نعلم متى سنعود الي منزلنا وان شاء الله مكملين حتى الإنتهاء والقضاء علي هذا الوباء فيروس كورونا من بلدنا الحبيبه مصر
إضافة تعليق جديد