أبناؤنا في الخارج .. عندما تتلألأ نجوم بلادي

حوار .. احمد عبد الونيس

في حوار تسوده روح الحنين إلى الوطن ، إنطلقت كلماتها تلقائية ، مفعمة بمشاعر فياضة و وطنية صادقة ، عززتها معاني الغربة عن أحضان الوطن ، إنها السيدة الفاضلة مها إبراهيم خميس ، من أبناء الجالية المصرية بالولايات المتخدة الأمريكية في نيويورك ، متزوجة و مقيمة هناك منذ عام 1985 .

تحدثنا الأستاذة مها عن إحتفالية حب من نوع خاص من أبناء الجالية المصرية في أمريكا ، مهداة إلى مصر و شعبها قائلة : " الجالية المصرية هنا محبة لبعضها البعض و مترابطة بشكل كبير جداً ، و تعشق كل ما ينتمي لوطننا الغالي مصر ، لذا قررنا القيام بفاعلية كبرى في الفترة من 5-16 أغسطس القادم ، و هي إستضافة فوج سياحي أمريكي في مصر لتنشيط السياحة ، و تصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم ، و أن مصر كانت و مازالت و ستظل بلد الأمن و الأمان ، و أن جيشها هو حصنها المنيع و خط دفاعها الأول ، و أنه حسر الإرهاب في سيناء ، و أننا نتجول بكل حرية و أمان بين ربوع بلادنا ، و ليس كما يزعم الإعلام الهدام الذي ينقل صورة خاطئة عن الوضع الأمني في مصر و تشويه صورة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي ، و قد وفقني الله عز وجل في تصحيح العديد من المعلومات المغلوطة لديهم و الوصول بهم إلى الفضول و التشوق لرؤية جمال مصر الذي صورت كما تراع روحي قبل عيني .

و عن طموحاتها في الفترة القادمة و ما تتمنى تحقيقه ، أجابت قائلة : "أنا سيساوية لأقصى حد" و أسعى إلى مساندة الرئيس السيسي بكل ما أوتيت من قوة ، عن طريق تنشيط السياحة و إدخال عملة صعبة للبلد .

و لم تنسَ المصرية الأصيلة أن توجه الشكر لكل من يساندهم في الولايات المتحدة و على رأسهم معالي القنصل السيد / هشام النقيب ، فهو إنسان خدوم جداً لأقصى درجة ، و إلى سيادة السفير / محمد إدريس .

و عندما طلبنا منها توجيه رسالة للشعب المصري إستطردت قائلة : "مصر محتاجة إيديكم وتعبكم ، أنتم قمتم بثورتين إتعبوا و إشتغلوا وبإذن الله عن قريب هنفرح كلنا ومصر دائماً وأبدا لن تركع" .

و إختتمنا الحديث بأجمل و أرق عبارات الدعم للرئيس عبد الفتاح السيسي ، فكانت دعواتها له نابعة من قلب محب مخلص ، يشعر بمدى عِظم المسؤولية الملقاة على عاتقه قائلة : " الله يكون في عونك ويقويك ، إحنا حمل ٽقيل عليك ، لكن بعون الله هتقدر ، كمل ياريس أولادك و إخواتك جنبك معاك والله بنحبك ربنا يوفقك لما فيه خير لمصر و أمتنا العربية جمعاء"