رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأربعاء 24 أبريل 2024 7:32 ص توقيت القاهرة

إن عليه لحلاوة في دولة التلاوة

طارق سالم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): “إن حسن الصوت زينة القرآن.”
أن به لحلاوة وان عليه لطلاوة وان أعلاه لمثمر وان أسفله لمغدق وانه ليعلو ولا يعلى عليه"
القرآن هو كتاب الله الخالد وحجته البالغة على الناس جميعا ختم الله به الكتب السماوية وأنزله هداية ورحمة للعالمين وجعله منهاجا كاملا وشريعة تامة لحياة المسلمين .
قال تعالى: إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً .
في برنامج دولة التلاوة على قناة المحور كان الضيف هو إبن بلدى ميت رومى مركز دكرنس دقهلية القارئ الشيخ إبراهيم المسلمى الذي أمتع المشاهدين بحسن تلاوته وجمال صوته وهنا نقول :
في وصف جمال هذا الصوت واشتياقا وولعا لسماع ذاك الصوت العذب يبرهن لنا بأن الأذن
تعشق وتشتاق للاصوات العذبة فالصوت العذب يفعل في السمع فعل السحر بالبدن
الأذن تعشق قبل العين أحيانا وأن للاصوات العذبة الجميلة وقعاً ينساب من الأذن إلى القلب فيحرك فيها الجوارح والعشق المرغوب .
وعلى مدار ساعتين بالحلقة لم نشعر ونحن نشاهد بهذا الزمن من متعة اللقاء والحوار والقراءة ومن خلال الصمت الذي يرتبط بالقلب لسعادته بكلام ربه والأذن لسعادتها بسماع أجمل الألحان والعين وهي تشاهد أحسن القصص التى يرويها القارئ منذ طفولته وحتى ما وصل إليه الأن رحلة شاقة بالحياة مرت بمراحل عمرية برغم قسوتها من الحرمان باللهو واللعب مثل باقى الأصدقاء ولكنها بداخلى كانت تملؤها السعادة والفرح والسرور لأن بداخلها القرأن كلام ربي يعوضنى عن كل متعة حرمت منها وظلت رحلة الكفاح مرتبطة بوالدى وبلدتى من خلال مشايخ الكتاب والقراء الذين كانت نظرتهم لى أن هنا شئ جميل هنا موهبة مستقبلية والكل تبادر للمساعدة وتسابق لتعلمى وتفوقى والحرص على تكملة المشوار حتى اكتملت الصورة وتحقق الحلم لى ولهم خرجت للواقع لملاقاة الناس مباشرة وعندها لم تكن بداخلى رهبة أو خوف وهذا من فضل ربي كنت أقرأ والناس يسمعون وبعد ما انتهيت من القراءة كانت المفاجأة أن الكل يهنأني ويبارك لى وهو فرح مسرور ويشد على يدي ويشجعنى واستمرت الرحلة عام بعد عام ويوم بعد يوم أجد المعجبين يطلبونني من حين لأخر .
وما بين فقرات الحوار تمتع المشاهدين بنغمات مختارة من التلاوة يتلوها علينا بألحان الإيمان ونبرات الصوت الملائكية وكلمات ربي السماوية تجمع كل هذا ليخرج لنا المسلمى صورة صوتية إيمانية تضيئ لها النجوم بالسماء ويسر القمر ويزداد نوره وتحلق روحانيات القرأن بسقف استديو المحور وبرنامج : دولة التلاوة

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.