رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الثلاثاء 23 أبريل 2024 9:58 ص توقيت القاهرة

اسأل تُجاب مع فضيلة الشيخ محمد شرف

 اعداد حمدى احمد

قراء ومتابعى حلقات اسأل تُجاب رجعنا إليكم بعد أجازه العيد كل عام والأمة الإسلامية بخير
الحمدالله بعد نجاح الحلقات السابقه من اسأل تُجاب مع فضيله الشيخ محمد شرف الشاعر والامام والداعية الإسلامى المعروف ومن بداية هذا اللقاء وقبل ما يجيب الشيخ محمد شرف على اسئلتكم واستفساراتكم سنتعرف على إحدى مؤلفات فضيتله 
،،،،،،،،،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبابى إن شاء الله سوف أقدم لكم نبذة مختصرة عن واحد من مؤلفاتى فى بداية كل لقاء وها نحن نتناول اليوم كتاب أنواع القلوب ..........
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَتُوبُ إِلَيْهِ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا فَمَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَمَّا بَعْدُ،،،
فإن الأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وجلالة ومكانة عظيمة في الدين؛ فهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح- كما سيتبين لنا إن شاء الله تعالى- ثم إن هذا الموضوع موضوع يتعلق بعضو شريف وهو القلب، وهو ملك الجوارح، ولاشك أن شرف العلم بشرف متعلقه، فالعلم الذي يتعلق بالقلب أشرف من العلم الذي يتعلق بغيره، وحديثنا عن ملك الجوارح وعن أنواعه .
ثم أيضاً: هذا الموضوع الجليل العظيم هو من المقاصد وليس من الوسائل، ونحن في كثير من الأحيان ندرس أصول الفقه، ومصطلح الحديث، وندرس النحو كل ذلك من أجل أن يكون مرقاة للفقه في الدين، وإن أعظم الفقه، ومن أجله هو ذلك الفقه المتعلق بالأعمال القلبية .
وطالما حدثتني نفسي منذ سنين متطاولة أن أتحدث عن هذا الموضوع، وأن أتشاغل به، وأن أحث الإخوان على دراسته والنظر فيه، وأحمد الله عز وجل أن هيأ لنا هذه الفرصة لنتدارسه وإني منشرح الصدر بذلك، ولا أستخسر وقتاً أقضيه في الحديث عن أنواع القلوب، بل إني أجد هذه المجالس هي من أرجح المجالس، ومن أعظمها ومن أشرفها وأجلها، وأسأل الله عز وجل أن يرزقنا فيها نية صالحة، فإن قلوبنا إن صلحت؛ صلحت أعمالنا، وصلحت أحوالنا، وارتفعت كثير من مشكلاتنا. وإن فسدت هذه القلوب- التي هي القائدة للأبدان والجوارح- ؛ فسدت أعمال العبد، واضطربت عليه أحواله، ولم يعد يتصرف التصرف اللائق الذي يرضي ربه ومولاه؛ فخسر في الدنيا وخسر في الآخرة .
وأرجو ممن سوف يطلع على كتابي هذا أن يعفو عما فيه من الخطأ والنسيان والزلل .
وأسأل الله تعالى أن يجعله خالصا لوجهه العظيم وأن ينفعني به وإخواني المسلمين وأن يجعله لي ولوالدي ذخيرة يوم الدين وأن لا يعاملنا بما نستحقه وأن يتفضل علينا بما هو أهله ….. وأستغفر الله تعالى من أقوالنا التي تخالف أعمالنا.
فيا أخي المســلم ..... أقــــول لك ....
اعمل بقولي وإن قصرت في عملي
ينفعك قولي ولا يضررك تقصيري
فاللهم أيد بفضلك عملنا هذا ... وسدد خطانا ... واهدينا سواء السبيل ...
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
************
وبعد ما استمتعنا بكتاب أنواع القلوب لمؤلفه الشيخ محمد شرف جاء الآن موعدنا مع اسئلة حضراتكم التى تم ارسالها على الخاص

سؤال لوتكرمتم بخصوص المواريث..

توفي الأب والأم في شهر واحد وتركا لأبنائهما تركة معقولة وكان أحد الأبناء قد أخذ من مال أبيه دون أن يعلم الأب بذلك واكتشف ذلك لاحقا ، والمبلغ الذي تبقى من مال أبيه هي التركة , فسؤالي هو : .. 
هل يحق لهذا الإبن أن يحصل على حقه في الميراث كاخوته أم لا . الرجاء الرد على سؤالي؟؟؟ وبارك الله فيكم....

،★************

من أول من صنف تفسير القرآن الكريم بالإسناد ؟
هل هو مالك بن انس .
***************

ما هى السوره التى تسمى (الساهرة) أو (الطامة) ؟
*********************

ما حكم النذر ؟
*********************

ما حكم التامين على الحياه؟
*****************************

أخذ من مال أبيه دون علم أبيه ثم توفى والده وعلمنا بما أخذ فهل له حق فى الميراث بعد ما أخذ ؟
فأقول وبالله التوفيق .......
لا يجوز لك أن تأخذ من مال أبيك بغير علمه. الواجب عليك أن تسأله وأن تستأذن في ذلك إلا إذا كنت تأكل في بيته وقصر في نفقتك تأخذ بقدر الحاجة، كسوتك وأكلك إذا كان قصر، كما أذن النبي - صلى الله عليه وسلم - لزوجة أبي سفيان هند أن تأخذ من ماله بالمعروف ما يكفيها ويكفي أولادها. فإذا كنت في نفقته وفي بيته وقصر عليك وليس عندك قدرة على التمام تأخذ من ماله بالمعروف حاجتك في لباسك ونحو ذلك. أما الأموال التي أخذتها زائدة على هذا فالواجب عليك ردها ولو بغير علمه، عليك أن تردها في ماله ولو بغير علمه، وإن استأذنته وخبرته واستسمحته ورددتها فلا بأس ، وإذا كنت تخشى أن يغضب ردها في ماله ولو بغير علمه.
أما جواب سؤالنا هذا فيجب عليه رد ما أخذ إلى التركة لكى تقسم التركة من جديد ، وإذا لم يستطع رد ما أخذ فليستسمح إخوته فيما أخذ ولكنه لا يرث لأن ما أخذه سابقاً يعد سرقة والله تعالى أعلم
************
من أول من صنف تفسير القرآن الكريم بالإسناد ؟
قيل أول من فسر القرآن بالإسناد سيدنا عبدا لله بن عباس حبر الأمة وقيل سيدنا مالك بن أنس والله اعلم
*************
ما هى السورة التى تسمى بالساهرة أو الطامة ؟
إنها سورة النازعات .
************
ما حكم النذر ؟
النذر منهي عنه لا ينبغي النذر، ولكن متى رزقه الله خيراً شكره بطاعته في الصلاة وغيرها، أما النذر فمنهي عنه، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تنذروا فإن النذر لا يرد من قدر الله شيئاً، وإنما يستخرج به من البخيل) متفق على صحته)، فالمؤمن ينبغي له ترك النذر، لكن إن نذر طاعة وجب عليه الوفاء، إذا نذر طاعة وجب عليه الوفاء لأن الله أثنى على الموفين بالطاعات، فقال سبحانه: ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ) الإنسان : 7
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) أخرجه البخاري في صحيحه رحمه الله، فإن نذر أن يصلي كذا وكذا، أو يصوم الاثنين والخميس أو إذا رزقه الله ولداً تصدق بكذا وكذا، أو إذا تزوج يتصدق بكذا، يوفي بنذره، إذا كان طاعة لله مثلما ذكر، أما نذر المعاصي لا يجوز، لو قال نذر لله عليه أنه يشرب الخمر أو يسرق أو يزني فهذا نذرٌ منكر لا يجوز له فعله، ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم-: (من نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) وعليه كفارة يمين في أصح قولي العلماء عن هذا النذر الخبيث، أما النذر المباح فهو مخير إن شاء فعله وإن شاء كفر عنه، إذا قال نذرٌ لله أني آكل من هذا الطعام، نذرٌ: لله أني أبيت في هذا البيت، أو أسافر اليوم، هو مخير إن شاء وفى وإن شاء كفر عن يمينه كفارة النذر لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- :(كفارة النذر كفارة اليمين). جزاكم الله خيراً
**************
ما حكم التأمين على الحياة ؟
فإن التأمين على الحياة وهو أن يلتزم المؤمِّن بدفع مبلغ -كقسط ثابت- إلى المؤمَّن -شركة التأمين- ويتعهد المؤمَّن بمقتضاه بدفع مبلغ معين من المال عند وقوع إصابة أو كارثة على العين المؤمَّن عليها، أو يدفع للورثة مبلغاً معيناً عند الوفاة. وهو -كغيره من أقسام التأمين- ليس من الإسلام في شيء، لما يشتمل عليه من الغرر، وأكل أموال الناس بالباطل، والتعامل بالربا؛ والواجب على المسلم الابتعاد عن هذا النوع من العقود، وإن وقع فيه بجهل أو غيره، وجب عليه فسخه، ويرجع لكل طرف ما دفعه، قال تعالى في شأن الربا -وهو رأس العقود الفاسدة-: {وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} البقرة: 279
ومما سبق يتبين أن التأمين على الحياة لا يجوز الدخول فيه، والواجب عليكِ سحب الأقساط التي قمتِ بدفعها لتلك الشركة، حتى لو ترتب على ذلك خصم جزء من أموالك التي دفعتِها؛ لما يشتمل عليه من الغرر والمقامرة؛ وقد قال الله تعالى : )
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) [المائدة: 2]،، والله أعلم.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.