رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 26 أبريل 2024 12:13 م توقيت القاهرة

الحراك 27 يطالب بإسقاط عرش السلطة

كتب لزهر دخان

الناس في الجزائر أصبح لهم هم يتحرك في كل جمعة من أجل (مواصلة اجتثاث الفساد و رموزه ) . ويبدو أن هذا المطلب الشعبي الجزائري سيستمر إلى ما شاء الله من الأيام . بعدما بلغ الحراك سن ال27 أسبوعاً . وعنه قالت وكالة الأنباء الجزائرية في هذا الجمعة 23 أغسطس أوت 2019م ( خرج مواطنون في عديد ولايات البلاد للجمعة الـ27 على التوالي في مسيرات سلمية للمطالبة ب"التغيير الجذري للنظام" و"إحترام الإرادة الشعبية" و"مواصلة إجتثاث الفساد و رموزه" )

لنبدأ وصفنا للحرب التي يشنها حراك الجزائر على سلطتها ورموزها من قسنطينة . التي كانت في يوم أخر لموعد أخر تجمعت فيه القوافل الأولى من القسنطينين أمام قصر الثقافة "محمد العيد آل خليفة" . ثم سارت مسيرتهم فوق أرصفة نهجي محمد بلوزداد وعبان رمضان . مطبقة لدستور الحراك مطالبة بتطبيق ( المادتين 7 و 8 من الدستور) وإلى جانب هذا طالب أهل قسنطينة العدالة الجزائرية بمواصلة إسترجاع الأموال المنهوبة.

نفس الشيء وهو المطالبة بتطبيق المادتين 7 و8 من الدستور التي تنص على أن "الشعب مصدر لكل سلطة".كان مطلبا للحراكيين في تبسة. وفي جيجل التي جمعت مواطنيها المتظاهرون حملة الراية الوطنية ، أمام مقر البلدية. ثم بدأوا سيرهم على الرصيف ، حتى بلغوا مقر الولاية في وسط المدينة . وغايتهم حسب حناجرهم "السلطة للشعب".

وشهدت ولاية قالمة مظاهرة من أبرز هتافاتها "الجزائر حرة ديمقراطية" . ومن أبرز أحداثها قطع شارع سويداني بوجمعة وساحة 19 مارس 1962 وشارع زعيمي عز الدين . بنية التجمع الذي كان أمام مقر الولاية بوسط المدينة . حاملين ما كتب عليه "سلمية سلمية" من اليافطات التي تشبهت بها الجزائر بدول العالم العربي بعد ما غفر ربيعها لصيفها لسنوات طوال.

وشهدت وكالة أنباء الجزائر على قلة أعداد المتظاهرين في كل من ( عواصم ولايات البليدة و الشلف و الجلفة و بومرداس ) أين كان الحضور بالعشرات فقط . وتحركت أعداد قليلة من المواطنين من أجل مطلبهم " تطبيق المادتين 7 و 8 من الدستور" و "احترام الإرادة الشعبية حق و واجب" و "سنواصل الحراك إلى غاية تجسيد مطالب الشعب".

بينما تميزت مدن الأمزيغين الجزائريين بقدرتها على الخروج للتظاهر معتمدة على الألاف من أبنائها ، أنصار إسقاط عرش السلطة . وإبعاد صقور الأمة على أعشاش العصابة. وفي تيزي وزو و بجاية حسب الوكالة (كان عدد المتظاهرون أكبر، لا سيما مع انتعاش درجات الحرارة حيث جاب آلاف المواطنين الشوارع الرئيسية للمدينتين للمطالبة ب"رحيل رموز النظام السابق" و "فرض دولة القانون" و "محاسبة الفاسدين".)

وشارك حوالي ألف متظاهر في حراك وهران . وفي مستغانم وسيدي بلعباس والنعامة وخاصة في بلدية مشرية. أين طالب الشعب "بتوحيد الرؤى من أجل الوصول إلى إجماع بين مختلف أطياف المجتمع وفئات الساحة السياسية والفكرية والثقافية للخروج بحلول للأزمة الراهنة

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.