الدور الوقائي للمؤسسات الصحية ومكافحة وعلاج فيروس "سي" في رسالة دكتوراة بآداب بنها

كتبت أمل فايد

ناقشت رسالة دكتوراة بكلية الآداب جامعة بنها الدور الوقائي للمؤسسات الصحية ومكافحة وعلاج فيروس "سي (بالتطبيق على مستشفى معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية مقدمة من الباحث أحمد سمير النجار لنيل درجة دكتوراه الفلسفة فى الآداب
(نظام الساعات المعتمدة) . وأكد الباحث علي أن المؤسسات الصحية الوقائية في المجتمع المصري تلعب دوراً هاماً وفعالا لمنع إنتشار الأمراض في المجتمع، كما يجب أن تكون الثقافة الوقائية للمجتمع أوسع مجالاً ً وأعظم تأثيراً، مع استخدام الإمكانيات التي توفرها الحكومة ومدى الاستفادة بها، بحيث تخدم الأغراض الوقائية والعلاجية في المحافظة على الصحة العامة للمجتمع
و مؤكدا ان لتعظيم الدور الوقائي بالمؤسسات الصحية دور فعال في تحسين الوضع الصحي في المجتمع، والعمل على الحد من انتشار الأمراض وخفض معدلات الوفيات، وذلك من خلال القيام بحملات قومية توعوية مخاطبة لجميع الطبقات المجتمعية وتنسيق قوافل طبية وعمل حملات تحصين وقائية ضد الأمراض المعدية.
وقد تناولت الدراسة الكشف عن دور الثقافة والوعي الصحي الوقائي في مكافحة وعلاج فيروس "سي". والكشف عن تفاوت الخدمة الصحية المقدمة للمرضى بحسب مختلف الطبقات الاجتماعية.
الكشف عن أشكال الإنفاق الصحي الوقائي الحكومي على الأدوية لمكافحة وعلاج فيروس "سي". ومدى تأثير ذلك على المواطنين المستفيدين من هذه الأدوية؟
واستعرض الياحث أهم الخدمات التي تقدمها مستشفى معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية وً أراء المرضى المترددين على المستشفى
مشيدا بدور الدكتور يس عبد الغفار مؤسس معهد الكبد القومي وقيادات جامعة المنوفية في مكافحة وعلاج فيروس "سي
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، منها:-
انتشار الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي بين الذكور أكثر من انتشاره بين الإناث
سكان الريف هم الأكثر إصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي أكثر من سكان الحضر
انتشار الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي بين المتزوجين أكثر من العزاب والمطلقين والأرامل
تقوم المؤسسات الصحية بدورها الوقائي بجانب دورها العلاجي للوقاية من أمراض الكبد الفيروسية
تستخدم المؤسسات الصحية أدوات وأساليب متنوعة لنشر خدماتها الصحية الوقائية
تقع المؤسسات الصحية في أماكن حيوية وسهلة الوصول إليها.
تلعب الثقافة الصحية دور في توجيه المجتمع للتردد علي المؤسسات الصحية الوقائية.
تؤثر العادات والتقاليد في انتشار الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي.
تؤثر الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي على زيادة حالات الطلاق بالمجتمع.
المهنة لها علاقة بالإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي.والسن له علاقة بالإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي.
الدخل الشهري لا يكفي حاجة الأسر من مصاريف العلاج ومصاريف أسرية أخرى.
جميع المرضى يحصلون على العقارات الجديدة دون وساطة أو محسوبية.
تدعم الدولة العقارات الجديدة لعلاج أمراض الالتهاب الكبدي الفيروسي المختلفة.

ضمت لجنة الاشراف والمناقشة والحكم من الدكتور إسماعيل حسن عبد الباري
أستاذ علم الاجتماع والعميد الأسبق لكلية الآداب - جامعة الزقازيق
رئيساَ والدكتور ثروت محمد شلبي أستاذ علم الاجتماع - كلية الآداب - جامعة بنها
مشرفاً والدكتورة عزة محمد عبد العزيز أستاذ ورئيس قسم الميكروبيولوجي - معهد الكبد القومي - جامعة المنوفية مشرفاً والدكتورة عزة أحمد صيام أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع - كلية الآداب - جامعة بنها مناقشاً
وقد أوصت اللجنة بمنح الباحث درجة الدكتوراه بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف الأولى