الشهيد ... البطل مقدم شريف محمد عمر

عيد صالح

فخر الدفعة ٩٦ حربية 
ابن الاسكندريه الخلوق ونجل الكابتن محمد عمر نجم الاتحاد السكندري وابن اخت الكابتن شوقي غريب 
هو الشهيد الذي نجح في تعطيل 19 عبوة ناسفة أثناء خدمته في سيناء
هو الشهيد الذي رفض أن يطلق النار على سيدتين كانتا تراقبا المداهمة التي كان فيها وكانتا السبب في استشهاده

واقعة استشهاده :

عندما تم تحديد المهمة قال له قائده المباشر: «المكان ده ما يبقاش بعيد عليك يا شريف، فرد الشهيد: مفيش حاجة بعيدة يا افندم»،

كان طلب الشهيد بإلحاح بأن يذهب لتلك المأمورية، حيث كانت قدم الشهيد أول قدم تطأ هذا المكان منذ بدء العمليات في سيناء، دخل وقدمه تطأ الأرض، فخرجت تطأ السماء، ونال الشهادة وأصبح في مرتبة بين الأنبياء والصديقين والشهداء بإذن الله .

أثناء تحرك الشهيد ومعه قوة في طريقها لإحدى المداهمات في رفح، رأى المقدم الشهيد سيدتين على الطريق، وكاد أحد الجنود أن يصوب سلاحه تجاههما، وذلك نتيجة نقل بعض «ضعاف النفوس» تحركات عناصر الأمن للعناصر الإرهابية والتكفيرية، لكن البطل الشهيد رفض، وقال للجندي: «من امتي جيش مصر بيقتل نساء»، لكن هاتين السيدتين كانتا سبب استشهاده وفقا لاعترافات المقبوض عليهم بعد ذلك وهما من أبلغ بدخوله المنزل الذي انفجر فور عبوره بوابته.

وفور وصوله إلي المنزل الذي سيقوم بمداهمته، انفجرت عبوة ناسفة، ثم حاول الإرهابيون إيذاء البطل بعد أن فاضت روحه حيث لم يكن أحد يجرؤ أن يقترب منه أو من رجاله وهو حي، فقام البطل المقاتل «محمد الجارحي» بالدفاع عن الشهيد ومنع اختراق طلقات العناصر الإرهابية لجسد الشهيد، وقام بالتعامل مع العناصر المسلحة، كما قام البطل مقاتل «عمر عابد» بالتعامل مع العناصر التكفيرية والمسلحة التي ظهرت خلف منزل المداهمة وقتل عدد منهم.

واستشهد البطل في 16 مارس 2016 صباحا، نتيجة اختراق شظية من تفجير العبوة الناسفة بالمنزل الذي داهمه، لتستقر في قلبه، ونال الشهادة.

الشهيد متزوج. ولديه طفلتين

رحم الله شهيد الوطن وألهم والدته ووالده وزوجته واهله الصبر والسلوان