رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 26 أبريل 2024 5:53 ص توقيت القاهرة

العراق يحترق

كتب ضاحى عمار

ارتفع عددالقتلى نتيجة العصيان والمظاهرات لتدنى سوء المعيشه والانفلات الأمنى داخل المدن العراقيه نتج عنه قتلى وجرحى بلغ عدد القتلى أكثر من خمسه واربعون مواطن خلافا لمئات الجرحا وهذا ما تناقلته الصحف العالميهمن يوم الثلاثاء الماضى

وقد كان أكبرحصيله من القتلى والجرحى من نصيب مدينة الناصريه بجنوب البلاد الذى بلغ عدد20قتيل والباقى بالعاصمه العراقيه بغداد والذى بلغ ما يقرب من 23قتيل لقو مصرعهم نتيجة إطلاق قوات الأمن للرصاص الحى والغازات المسيله للدموع ومئات من الجرحى والمصابين بعدة مدن.

فقد تعاملت قوات الأمن العراقية مع المتظاهرين المنادين بالاصلاح وإبعاد الفاسدين بالرصاص الحى وسط العاصمة بغداد،مما جعل المنادين يصرون على استمرار المظاهرات وسط المدينه لإجبار الحكومه بالرضوخ لمطالب الشعب

ولاكن اصرت قوات الأمن على ضرب المتظاهرين بالرصاص الحى والغازات المسيله للدموع لتفريق المحتجين الذين يرفعون عدة مطالب ، من بينها رحيل المسؤولين "الفاسدين"، وتوفير وظائف للشباب ونزول الاسعار. ووقد نشبة الاحتجاجات يوم الثلاثاء الماضي في بغداد، وامتدت إلى كل الجنوب تقريبا.

ونشب ذالك وسط انتقادات عارمة شنها العراقيون على الحكومة العراقية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب العنف وإطلاق النار على المتظاهرين خلال الأيام الماضية.ووصول عد القتلى إلى مايقرب الخمسون والاصابات مايقرب الالف

وحمل الكثيرون رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، مسؤولية استخدام العنف والرصاص الحي لقمع المظاهرات في مدن العراق، كما انتقدوا تحذيراته من "التصعيد في التظاهر"، والتي اعتبرها البعض رسالة تهديد ولوم للمتظاهرين العراقيين.
المظاهرات انطلقت في مدن عراقية عدة الثلاثاء الماضي.
العراق.. تحذير من "استغلال المظاهرات" وسط احتقان شعبي
عادل عبدالمهدي رئيس حكومة العراق
العراق.. عبدالمهدي يدعو للهدوء ويطلب صلاحيات التعديل الحكومي
وأظهرت بعض الفيديوهات متظاهرين وهم يستعرضون الذخيرة التي استخدمت ضدهم، ومن بينها رصاص حي وقنابل يدوية وذخيرة لقاذفات هاون.

وكان رئيس الوزراء العراقي، قد ألقى خطابه الأول بعد الأحداث، الخميس، حيث أشار فيه إلى أن هناك أطرافا تحاول استغلال التظاهرات السلمية في بلاده، وترفع شعارات تهدف إلى تسييس المظاهرات. كما أطلق عبد المهدي جملة من الوعود الرامية إلى تهدئة الشارع.

وتواصلت المظاهرات في مختلف المدن العراقية احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، رغم حظر التجول المعلن.

وشهد العراق الخميس اليوم الأكثر دمويّة منذ انطلاق الاحتجاجات المطلبيّة الثلاثاء والتي راح ضحيتها 33 شخصا خلال مواجهات عنيفة غير مسبوقة بين المحتجين والقوات الأمنية.

وبدأت الاحتجاجات عبر شبكات التواصل الاجتماعي تلبية لدعوات لم يتبنها أي حزب سياسي. وصباح الجمعة كانت شبكة الإنترنت مقطوعة في الجزء الأكبر من البلاد

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.