امرأة العام

كتب وائل فرار

بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للفنون، وبالتعاون مع جمعية ثقافات بلاد حدود يقام حفل أوسكار الرائدات في دورته الرابعة، بحضور شخصيات واسماء رنانه من كافة الاصعدة سواء كانت الدبلوماسيه او الحكوميه او الإقتصاديه

ومن مدينة وجدة الألفية سيتم تكريم المقاولة المهندسة سينا سلامي ومنحها لقب امرأة العام
جاء اختيارها لاسباب عديدة

فـ سينا سلامي إمرأة مغربية، من أسرة محافظة، كافحت ونضالت منذ صغرها، حتى أصبحت من كبار المهندسين بالمغرب، المشهود لهم بالمهنية والكفاءة العاليتين.

دخلت سينا مجال المقاولة، لتصبح بفضل خبرتها وحنكتها في التيسير والتدبير كافضل امرأة مقاولة على صعيد جهة الشرق ومدينة وجدة. حيث سهرت على إنجاز العديد من المشاريع السكنية في العديد من مدن وأقاليم الجهة. لتساعد بدورها فى حل ازمة دوليه تعانى منها دول كثيرة

مشوارها العملي، لم ينسيها عن عائلتها وأبناءها الخمسة، حيث استطاعت، وبالرغم من انشغالاتها المهنية، أن تكون الام المثالية والنموذجية لهم.

لقد استطاعت السيدة سينا سلامي، أن توفق بين ، الأم في المنزل ودورها الحنون والعطوف على أولادها ، و المهندسة في العمل، كإمرأة مناضلة مكافحة وقوية تعمل جنبا الى جنب مع الرجال داخل مواقع العمل. لذا تم الإجماع على تكريمها ضمن كوكبه من كبار الشخصيات المكرمات لهذا العام.
وسنوالى بالنشر باقى الشخصيات.