انطلاق حملة الترويج لبرتوكول حرية تنقل الأشخاص في أفريقيا.. غدا وعلي مدار الثلاثة أيام المقبلة

كتبت شيرين صابر 

 تُعقد أولى جلسات المؤتمر الخاص بالمرحلة الخامسة من  حملة  ‏"AUYAFTEMOPA" «التوعية والترويج الإقليمية لبروتوكول حرية تنقل الأشخاص في أفريقيا» لدول شمال أفريقيا، غداً الأربعاء 11 أغسطس الجاري ولمدة ثلاث أيام، تحت قيادة الدكتور حامد المسلمي، سفير المبادرة عن منطقة شمال أفريقيا  بالاتحاد الأفريقي. 

وفي حوار له قال «المسلمي» نسعي لحشد شبابي جماهيري في أوساط الباحثين والعاملين في الشؤون الإفريقية سواء مؤسسات الحكومية أو منظمات المجتمع المدني والمراكز البحثية، علي مستوي إقليم شمال إفريقيا حول برتوكول تنقل الأفراد، كنظائره من الأقاليم الإفريقية، للتوعية بأهمية تصديق البرتوكول، في النهوض بحجم التجارة البينية، ومن ثم القوة الاقتصادية للقارة الإفريقية، فضلا عن العمل معاً علي مواجهة التحديات التي تقف عائق أمام تنفيذ البرتوكول. 

وعلي مدار الثلاثة أيام المقبلة تنطلق الفعاليات في التاسعة صباحًا عبر تطبيق زووم " ZOOM" يدير الفاعليات نخبة من الشباب المتخصصين في الشؤون الإفريقية،، ويبدأ اليوم الأول، تحت الصحفية سحر عزازي والباحثة في الشئون الأفريقية،، فيما تُولي إدارة فاعليات  اليوم الثاني إلي معالي السفير نادر فتح العليم، كبير السياسيين في الاتحاد الأفريقي بوفده الدائم لدى جامعة الدول العربية،، أما فاعليات اليوم الثالث والأخير، سيُدار من قِبل حسن غزالي، منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية ومؤسس حركة ناصر الشبابية. 

هذا بالإضافة إلى نخبة من المتخصصين من مختلف الدول الأفريقية في محاولة إلى التوعية بالمنافع الاقتصادية التي تنعكس على دول القارة الأفريقية من تطبيق بروتوكول حرية تنقل الأشخاص في أفريقيا وبيان التحديات التي تواجه تطبيقه، حيث تقام الفاعليات باللغة العربية ومترجمة إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية. 

للتسجيل مقدماً،، اضغط على الرابط أدناه:  https://zoom.us/meeting/register/tJApdOutqD4sG9CMuAUHGrXVWWpy3OmjNQvN

وفي وقت سابق كانت قد أُقيمت أربعة حملات في نفس السياق علي مستوي أقاليم القارة الإفريقية، شرق أفريقيا، وسط أفريقيا، غرب أفريقيا، وجنوب أفريقيا،، والتي أقيمت جميعها تحت رعاية الإتحاد الإفريقي. 

ويذكر أن "AU-YAFTEMOPA" هي حركة شبابية اطلقت بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي كآلية لتنفيذ معاهدة أبوجا بشأن حق تنقل الأشخاص وحق الدخول وحق الإقامة وحق التأسيس في دول القارة الإفريقي، وتحتاج الإتفاقية إلي إحدة عشرة دولة لكي تدخل حيز النفاذ،، وقد وقّع علي البرتوكول 33 دولة حتي الآن،، فيما لم يصدق علي البروتوكول سوي أبعة دول فقط في القارة الإفريقية لذا نعمل علي تكثيف جهودنا.