بأناقة فرعونية معاصرة ومن قلب صعيد مصر وبحرى.. أول عرض أزياء مصري في مونتريال يسرق الأضواء والقلوب

بكل فخر واعتزاز، شاركت الجمعيه ACMC بتمثيل مصر في المهرجان الإفريقي السنوي "L’Afrique EN LUMIÈRE" أفريقيا تتألق الذي أُقيم في مدينة مونتريال، كندا، وامتد على مدار أربعة أيام متواصلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحتفي بالقارة السمراء بتنوعها وعمقها الحضاري.

وقد جاء تمثيل مصر من خلال الجمعية الكندية للفنون والثقافات (ACMC)، برئاسة الإعلامية نور صبحي، والمخرج أحمد بندق، حيث حرصوا على تقديم صورة مشرفة لمصر تليق بمكانتها التاريخية وحضورها القوي في إفريقيا والعالم.

حضور العديد من الوزراء واعضاء البرلمان والحكومه الكنديه فى مونتريال

تميز الحدث بحضور جمهور متنوع من أبناء الجاليات الإفريقية والعربية،ومشاركه تونس والمغرب وغانا وكينيا وكونو السينغال إلى جانب نواب من البرلمان الكندي ومسؤولين حكوميين بارزين، ما أضفى على المشاركة المصرية تبادل الثقافات والفنون واهتمام جميع الأطراف على المشاركات الدائمه

افتُتحت المشاركة بعرض فيديو توثيقي حديث استعرض الإنجازات التي حققتها مصر في السنوات الأخيرة في مجالات الصناعة، البنية التحتية، التعليم، الصحة، الاستثمار والسياحة، إضافة إلى جهود الدولة في تمكين المرأة ودورها الريادي منذ عهد القدماء المصريين وحتى اليوم.

كما شمل البرنامج فقرة فاشون شو مصرية مميزة قدمت خلالها عروض أزياء تمثل اللباس المصري من الريف والصعيد وصولا إلى الأزياء المعاصرة، إلى جانب عرض فني فولكلوري صعيدي نال إعجاب الحضور خلال ٤ أيام الذى زاد عن ٢٠٠٠ شخص

كلمة نور صبحي واحمد بندق : تمجيد للهوية المصرية

في كلمتهم الرسمية، عبروا عن فخرهم بتمثيل مصر في هذا الحدث الإفريقي البارز، مؤكدين أن مصر لا تزال جسرا حضاريا بين الماضي والمستقبل، ومشيرة إلى أن مشاركة مصر لأول مرة هي بداية لتعاون مستمر مع الثقافات الإفريقية والكندية.

وشددوا على أن المرأة المصرية، منذ عهد القدماء المصريين كانت دائما شريكة في بناء الحضارة، وكانت قائدة وجنرالة وطبيبة وحاكمة، وهي اليوم لا تزال تثبت قوتها في مختلف المجالات.

وفي ختام كلمتهم شكروة الجهات المنظمة وعلى رأسها السيدة كارولين رئيسة المهرجان، وجميع الدول المشاركة، كما عبروا عن امتنانهم العميق لكندا التي تحتضن هذا التنوع بروح منفتحة وإنسانية.