رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 26 أبريل 2024 3:33 م توقيت القاهرة

بعد مرور ربع قرن من مصرعها شاهد صور قاتل وداد حمدي

سعيد شفيق

هي أشهر خادمة في السينما المصرية، تميزت بخفة دمها، أحبها الجميع وكان أي مشهد تظهر فيه كفيل بإدخال البهجة والسعادة في القلوب، شاركت في حوالي ستمائة فيلماً لكنها رحلت فقيرة تاركة مبلغ 250 جنيه للريجيسير متى باسيليوس قاتلها .

كان هذا ملخص قصة حياة فنانة تعلق بها الجميع، لم تقدم أدوار البطولة، لكنها نالت عطف وحب الملايين، أنها الفنانة القديرة وداد حمدي، التي رحلت عن عالمنا منذ ربع قرن وتحديداً في مثل هذا اليوم 26 مارس عام (1994)

ولدت حمدي في 3 يوليو من عام (1924) بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ وبدأت حياتها الفنية كمطربة، لكنها لم تصل لدرجة النجاح، لتدخل عالم السينما لتثبت جدارتها الفنية من خلال دور الخادمة، هذا الدور الذي لازمها في معظم أفلامها والتي أبرزها :

السفيرة عزيزة، هارب من الأيام، العملاق، نهاية الطريق، الطريق المسدود، العمر واحد، العاشقة، المساكين، ليالي الحب، نساء الليل، حسن ونعيمة، نساء محرمات، خطف مراتي، الآنسة حنفي، أنا الماضي وكان آخر أفلامها "يا عزيزي كلنا لصوص" مع الساحر الراحل محمود عبد العزيز .

ليلة القتل

في يوم 26 مارس عام (1994) دق جرس تليفون وداد حمدي وكان المتحدث الريجيسير "متى باسيليوس" الذي طلب منها الحضور إلى منزلها، لعرض سيناريو مسلسل جديد ورحبت الفنانة الراحلة وطالبته بالحضور فوراً .

وجاء القاتل واستقبلته بترحاب شديد وقامت بتحضير الشاي له ولكنه غافلها بعدة طعنات قوية لغرض سرقتها، لمروره بضائقة مالية وبعد التأكد من موتها، لم يجد إلا مبلغ 250 جنيه ولاذ بالهرب .

وبعد ساعات تم القبض عليه ليعترف بجريمته ويتم الحكم عليه بالإعدام شنقاً، لترحل صاحبة البسمة وصاحبة السعادة وداد حمدي عن عمر يناهز 70 عاماً تاركة خلفها رصيد سينمائي كبير وحب وعطف الملايين .

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.