رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 2 مايو 2024 3:18 م توقيت القاهرة

بعض الشتائم المصرية، و أصولها التاريخية

تكتب //أميرة محروس

في العامية المصرية، مجموعة من الشتائم التي تستخدم كثيراً،

دون أن يعرف معناها أو مصدرها، و منها :

- (فلان دا بلط)

و أصلها الكلمة القبطية (بيلتي) و تعني: مقعد،

فيكون المعنى أن فلان دا قليل الحركة، و كسول،

و منها: فلان دا مبلط في الخط! أي بطيء الفهم، و الحركة

- (جتك شوطة تاخدك)

البعض يظن أن كلمة شوطة معناها القذف بالساق،

زي ما نقول بنشوط الكورة مثلاً،

لكن المقصود مش كدا خالص،

شوطة أصلها (شووت) القبطية، و تعني كوليرا، أو وباء،

و يبقى المعنى هنا، جيتك وباء لما ياخدك!

أو ربنا ياخدك بمعنى أصح

- (الست دي شلق)

و شلق أصلها الكلمة القبطية (شلاك) أي المط، و الامتداد،

و أيضاً التوتر و الانفعال،

و الست الشلق هي إلي بتستخدم ألفاظ نابية،

و تمط في صوتها زي مثلاً: أحمااد يا عوووومر ...مثلاً يعني

- أوباش

دي برضو كلمة قبطية معناها عرايا، أو صعاليك،

و متحاولش تجيبلها مفرد لأن ملهاش أصلاً،

هي بتتقال كدا: شوية أوباش!! كدا

- غراب البين

الغراب و معروف، البين إيه بقى؟!

...البين دي كلمة مصرية قديمة معناها الشر، أو السوء،

و غراب البين معناها (غراب الشر)

- مدهول

أصلها القبطي (متاهوول) و معناها، غير المرتب، أو المهمل،

و يا واد يا مدهول على عينك، يعني يا مهمل يا مبهدل

- جاك خيبة بالويبة

الويبة كلمة قبطية معناها وعاء للكيل،

و هو يسوي كيلتان،

فيكون المعنى: جاتك خيبة كبيرة!

- لو معملتش كذا هسويك

أنا كنت فاكر ان معناها (هطبخك) يعني،

لأن نسوي في مصر معناها نطبخ،

لكن المعنى مش كدا خالص،

أسويك جاية من الكلمة القبطية (سوى) و معناها (تقطيع الأوصال)!

هسويك يعني هاقطعك!!

- يا ابن الإيه

آخر جملة كنت أتخيل انها ممكن تكون شتيمة!

و بنستخدمها كتير جداً، على سبيل المزح، و أحيانا المدح،

أصل كلمة (إيه) إيه بقااا؟

الإيه دي هي (البقرة) باللغة القبطية!! تخيلو!

و بكدا تكون ابن الإيه، معناها ابن البقرة!

...

بالمناسبة جدودنا المصريون القدماء لم يشتموا ابدا بالأم او بالمرأة عمومآ ..

ف المرأة عندهم كانت في غاية الإحترام و المكانة

و كانت مساوية للرجل تماما في الحقوق و الواجبات

و من حقها تعمل في كل الوظائف ..

حتي كانت تقود الصلوات و تقيم الشعائر في عقيدتهم و في معابدهم ......

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.