رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 20 أبريل 2024 1:14 م توقيت القاهرة

تعرف على الكشف الأثري للبعثة الأثرية المصرية الأسترالية

د . هدي رأفت

عثرت البعثة الأثرية المصرية الأسترالية، التابعة لجامعة ماكويري بأستراليا، برئاسة د. نجيب قنواتي، على حجرات الدفن الخاصة بمقبرتي ريموشتني، رقم 72، ومقبرة باكت الثاني، رقم 33، التابعتين لعصر الدولة الوسطى، بمنطقة آثار بني حسن بمحافظة المنيا، وذلك أثناء أعمال التنظيف الأثري لآبار الدفن الخاصة بهما.

وأوضح د. مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أن البعثة الأثرية تعمل بالمنطقة منذ عام 2009، "وقد توصلت لهذا الكشف خلال الأسبوع الأخير للعمل في هذا الموسم".

من جانبه أشار د. أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية إلى أن بئر الدفن الخاص بمقبرة ريموشنتي، يصل إلي عمق 17.5م، وهو يؤدي إلى غرفة بها بئر عميق يصل إلى حوالي 3 أمتار تحت سطح الأرض بأرضية منحدرة تنتهي بمدخل يؤدي إلي غرفة للدفن يوجد بها حفرة مستطيلة خاصة بمكان التابوت، والذي ترجح البعثة أنه قد تم نقلة بواسطة عالم الآثار البريطاني نيوبري، خلال عمله بالمنطقة في نهاية القرن 19.

وأضاف "عشماوي" أن غرفة الدفن تؤدي إلى غرفتين صغيرتين ومدخلهما في الحائطين الشرقي والغربي، حيث عثر بهما على عدد من الأواني الفخارية التي كانت تستخدم في تخزين المأكولات والمشروبات للمتوفي.

وفيما يخص مقبرة باكيت الثاني، أوضح جمال السمسطاوي، مدير عام آثار مصر الوسطى، أن البعثة توصلت إلى الحافة العلوية لمدخل غرفة الدفن الخاصة بالبئر الرئيسي بالمقبرة، كما كشفت عن حجرة الدفن والحجرات الملحقة بها والتي تشبه في تصميمها حجرة الدفن الخاصة بمقبرة ريموشنتي.

كما وجدت البعثة أيضاً أن جدران حجرة الدفن، بها نقوش ملونة في حالة جيدة من الحفظ، كما عثر على عدد من الأواني الفخارية التي يبدو أن نيوبري لم يقم بنقلها سابقا.

وأشار د. نجيب قنواتي، رئيس البعثة، إلى أنه نظرًا لإنتهاء أعمال هذا الموسم، فقد قامت البعثة بسد مدخل الغرفة بواسطة الرديم حتى يصل إلى منسوب أعلى من مستوى بداية مدخل الغرفة بعمق متر وذلك لزيادة التأمين، علي أن تستكمل البعثة خلال الموسم القادم في بداية يناير 2019، أعمال التنظيف والاستعانة بأخصائيي الترميم للتعامل مع الجدران والنقوش، وقد تم نقل الأواني إلى مخزن الآثار لترميمها، ودراستها.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.