رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 8 يونيو 2025 10:33 ص توقيت القاهرة

"حدوتة مصرية" أحد أهم القيادات الواعدة بقطاع البترول

كتب - علاء شاهين
محمد عبدالمحسن داود ولد في شهر يونيو عام 1975م بقرية العتوة القبلية مركز قطور بمحافظة الغربية وحصل على ليسانس الحقوق وبكالوريوس العلوم الشرطية عام 1997م وعملَ. كضابط شرطة لمدة ثماني سنوات بحرس جامعة طنطا ، ثم ترك العمل بجهاز الشرطة في عام 2004 والتحق بشركة الخدمات التجارية البترولية ((بتروتريد))وتدرج بالعمل بها حتى أصبح مديرأ لفرع الشركة في مدينة المحلة الكبرى وسمنود ليصبح واحد من أصغر مديري الفروع على مستوى الشركة ، وظل مديراً لمنطقتي المحلة الكبرى وسمنود حتى انتقل في أواخر عام 2010 ليعمل كمدير لفرع الشركة بمنطقتي قويسنا وبركة السبع ، وفي خلال مدة 3 اشهر فقط حقق إنجاز كبير ليتجاوز كل النسب المستهدفه من قبل الشركة لفرع منطقة قويسنا ليحقق نسبة 420% لبعض الانشطة و250% لأنشطة أخرى ، مما أثار إعجاب جميع العاملين معه بالفرع وكذلك أثار دهشة وإعجاب كل قيادات الشركة .
اما بالنسبة للنشاطات الاجتماعية فهو أحد أعضاء جمعية الاصدقاء لرعاية الايتام وعضو نادي طنطا الإجتماعي وعضو بجمعية تنمية المجتمع بالعتوة القبلية بقطور .

اما ما يختص بنشاطه السياسي فلقد ترشح في انتخابات مجلس الشعب في عام 2005 بدائرة قطور ( فئات - مستقل ) بديلاً عن والده الذي توفي قبل انتهاء الدورة البرلمانية في عام 2004 ، ومع انه رفضه لإبنتزاز الحزب الوطني له والذي عرض عليه التنازل عن مقعد الفئات والترشح عن مقعد العمال كمرشح للحزب الوطني ، إلا انه حصد عدد كبير من الاصوات ونافس فتوات الحزب الوطني وعمالقته ، وبعد كل التجاوزات التي يعلمها الكل وما شابه الانتخابات من تجاوزات ، إلا أنه حصد المركز الثالث في عدد الاصوات الانتخابية .
ويجسد محمد عبدالمحسن أحلام وطموحات الشباب ، ولم يكن عمله بالسياسة بهدف تكوين مجد شخصي بقدر ماهو رسالة عظيمة بدأها المرحوم عبدالمحسن داود ( والده ) وهي حب الخير والعمل العام فقد كان رحمة الله عليه تنفيذي بالمقام الاول ، ولكنه طوع المنصب لخدمة الناس وليس ليتعالى به أو يكون أداه للنظام ولكنه كان يملك شخصية خاصة قائمة على المثل والعادات الراقية من القرية القائمة على حب الناس والتفاني في خدماتهم .
والصدق أهم ما كان يميز المرحوم عبدالمحسن داود وأكبر دليل تلك الشهادة التاريخية في قضية نواب سميحة وما ترتب عليها من فقد علاقات داخل الحزب الوطني والمؤسسة السياسية التي يعمل لها ولكن سجل التاريخ شهادة حق وعلى المستوى الخدمي حدث ولا حرج ، فمشاريع قطور العملاقة في الصرف ومياه الشرب التي مازالت تستكمل حتى الان وينعم بها أهالي قطور ليتحسر أهالي دائرة قطور على أيام النائب العظيم .
فشمر محمد عبدالمحسن داود داود عن سواعده ليكون خير خلف لخير سلف فزملائة وأفراد عائلته وكل فرد في قرية العتوة وكل أهالي قطور مجتمعين ألحوا عليه لكي يكمل ما بدائه والده وذلك لما يتمتع به من مقومات ومعايير تؤهله ليكون أهلاً لتلك الثقة ، فهو ضابط شرطة سابق محترم لم يعمل سوى في الحرس الجامعي فقط ومدير ناجح وشاب يعي كل مشكلات الحاضر ويتطلع لمستقبل مشرق بطموحات وأفكار شابه قائمة على التطوع والحب والامال بدون مأرب شخصية ، فهنيأً لأهالي العتوة خاصة وجميع أبناء دائرة قطور عامة بهذا النبت الطيب.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.