حسين السمنودى يكتب : مؤامرات اسرئيلية ضد شعوب العالم

بقلم : حسين السمنودى

بعيدا عن الدعايات الاسرائيلية المراوغة ومزاعمها المضللة ماذا تسجل وقائع ووثائق التاريخ عن الشخصية اليهودية ورصد مؤامراتها وما اثارتهمن فتن واحقاد كما تكشفه المتابعة المتانية لحقيقة وتحركات الشخصية اليهودية عبر التاريخ وعدائها المستحكم للاسلام والمسلمين

حقيقة وليس انسياقا عاطفيا او عشقا للذات ومديحها اننا خير امة وان اليهودهم شر الامم

والوظيفة التى من اجلها خلق الانسان هى الايمان بالله والامر بالمعروف والنهى عن المنكر

واليهود قد تخلوا عن المهمة التى من اجلها خلقوا وعاثوا فى الارض فسادا واقرواالمنكر فيما بينهم وحرصوا على الحياة وان ضاع الشرف وانتهك العرض سواء لزوجته او لابنته

وبذلك نقل الله تعالى قيادة الامم من ايديهم بسبب افعالهم الى الامة العربيةا والاسلامية لتقوم بدور القيادة العالمية وتحقق الايمان فى الارض وتامر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتنشر العدل والمساواة بين بنى البشر

نحن امة نقاتل فى سبيل الله واليهود يقاتلون فى سبيل الطاغوت

ان الاستعماروالصهيونية يقاتلان فى سبيل الاستعلاء والغلبة والسلب والنهب والتخريب والدمار ونحن امة نقاتل فى سبيل الله وفى سبيل الحق والعزة والكرامة

وما دمنانقاتل فى سبيل الحق فان النصر حليفنا وما داموا يقاتلون فى سبيل الطاغوت والباطل فان الهزيمة ستلحق بهم فى كل مكان وسوف يجهز الله تعالى لهم من الرجال من يسومهم سوء العذاب ومهما اوتى الصهيونيون من قوة العتاد فهى قوة واهية قوة وقتية لانها من كيد الشيطان الذى زين لهم اعمالهم-

اليهود هم اليهود دعاة حرب اما نحن فدعاة سلام -ان اليهود من زمن بعيد هم اهل مكر ودس وخيانة وقد كان لهم دور كبير فى الحروب التى وقعت بين الاوس والخزرج فى المدينة وقد استمرت مائة وعشرين عاما

اليهود كم احدثوا من الفتن والقتل والخيانات فى زمن رسول الله صلى الله عليةه وسلم

اليهود هم الذين احدثوا الفتنة فى زمن الخليفة عثمان بن عفان وانتهت بقتله ولهم اليد الاثمة فى قتل الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه

اليهود هم الذين اوقدوا الحربين الاولى والثانية اللتين ما زال العالم يئن منهما حتى اليوم

هم السبب فى ضياع تركيا التى كانت مقرا للخلافة الاسلامية

اليهود هم السبب فى شيوع الفساد الاخلاقىفى العالم كله

فما من حرب الا ومن ورائها اسرائيل ومن تدبيرها لان لهم مكاسب عديدة من اشعال الحروب والفتن

اما اذا نظرنا الى الاسلام فهو دعوة تدعو الى السلام والمحبةوالى الرحمة ومن لايعتدى الا اذا اعتدى عليه احد فاذا اعتدى عليه احد كنا اصحاب حق فى رد الاعتبارورد الاعتداء

وكانوا هم اهل بغى وظلوم واعتداء

ان الله تعالى له ملك السموات والارض وقد جعل الارض ميراثا لعباده الصالحين وليس لعباده الفاسدين الذين يقولون بانهم شعب الله المختار

ان الله تعالى ينصر عباده المسلمين المسالمين وليس المجرمين الاثمين الظالمين

الله تعالى ينصر عباده المتقين وليس الفاسقين الفجار وليهود اهل فساد واجرام وفسق وفجور يلعبون بالعقول ليخلقوا لهم وطنا قوميا ولو عن طريق الاغتصاب والقرصنة ولو ادى ذلك الى تشريد الملايين من البشر الامنيين من اهل فلسطين

نحن نقاتل من اجل هذا الحق المغتصب والانسانية المعذبة تحت زمهرير البر ووهج الشمس وفريسة الجوع ونهبة الامراض

كتب الله تعالى على مصر ان تكون حامية الاسلام والمسلمين والمدافعة عن حقةقهم وكرامتهم ولذلك يحاولون النيل من مصر وشعب مصر باى طريقة وبشتى الطرق والوسائل -ان شعب فلسطين بالرغم من اننا لا نتفق معهم فى امور شتى الا ان مصر هى مصر لن تتركهم لليهود فريسة سهلة ستكون المدافعة الاولى عنهم وعن كرامتهم

ان شعب فلسطين له حق واصحاب الحق يؤيدون من الله لان الله تعالى اسمه الحق

وما دام وجود اليهود على ارض فلسطين غير مشروع وقائما على الظلم فان حربنا لهم حرب مشروعة يقرها الله ويقرها الضمير العالمى وتؤيدها حقوق الانسان

ان من حق اى فلسطينى واى انسان ان يحارب عن وطنه المغتصب وعن كرمته التى اهينت وتهان فى كل لحظة فان الله لا يقبل لانسان مؤمن ان يكون ذليلا ومن قتل فى سبيل الله فهو شهيد ويوم ان يعود الفلسطينيون الى اراضيهم المغتصبة وضعا للحق فى نصابه نقول بكل الايمان ----ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم -----