رحله الرسام، أحمد لطفي، من لندن إلي حي زينهم في مصر القديمه  

كتبت /ميرفت أباظه 

ورحلتنا اليوم مع الرسام الذي تجول في عالم الرسومات وتجول عالميا برسوماته الزيتية الجميلة وقد لفت انتباهي  جمال لوحاته وانا اتجول في حي زينهم بمنطقة مصر القديمة مع الرسام العالمي لطفي احمد ذو الثمانين عاما  ومازال  في عطاء دائم للرسم  ومازال يعطي من خبرته للموهوبين من الطلبه  ويعلمهم لينهالوا من خبرته العالمية  فقد تنقل  في بعض الدول الغربية  لندن النمسا وبعض الدول العربيه كالمملكة العربية السعودية.  ولكنه كان عاشقا لتراب مصر وهذا ماكانت تظهره لوحاته المتعددة.  وفي النهايه تغلب عليه حنينه لوطنه وعاد واستقر في حي السيدة زينب ثم حي زينهم 
وقد ملأت محله بالرسومات والألوان والأشكال الجميله والأضواء بحي  زينهم في مصر القديمه 

وأنه حقا فنان بمعني الكلمه ولديه طقوس معينه أثناء الرسم 

منه أن يدخن من البايب  ولحبه لسماع الاغاني القديمه من الراديوا بصوت منيره المهديه وأخري أم كلثوم  ولصالح عبدالحي،، ليه يا بنفسج،،  
وعلي رغم من غلاء المعيشه وأرتفاع الاسعار إلا أن لطفي يؤكد أن أهتمام الكثيرين بالفن علي رغم من أن الحياه لاهيه الناس لكن فيه زبون بيقدر الفن